مقالات

مدينة القطط

  مرايا – كتب : حمزة التلاوي  فجأة؛ صحوت، فوجدت نفسي أسير في الشارع هائمًا وحدي، تسللت من طريقٍ فرعّي، لأرى ما أستطيع مشاهدته في هذا المشهد الخالي، لا أحد سواي، مشيت مثل سارق نفذ بريشه للتو، وبعد أن أيقنت أن لا أحد غيري أشعلت سيجارة لأشعر نفسي أن الأمر طبيعي، لكني سمعت صوت قطة […]

العزة يكتب : فتاوى كراهية الموتى وتحقيرهم

مرايا – كتب : د. مهند العزة أما بعد: فالترحم على أموات الكفار لا يجوز، سواء كانوا من اليهود والنصارى، أو كانوا من غيرهم، لقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }التوبة:113{. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في […]

عمر كلاب يكتب : تعزيز الثقافة الديمقراطية وادراجها في المناهج

بهدوء  عمر كلاب لا يجوز ان نسمح لتيار موتور او يحمل هواجس بمكاسب, ان يُغلق الحوار الذي انفتح مع تشكيل اللجنة الملكية لمراجعة القوانين الناظمة للحريات والعمل السياسي في الاردن, فلا يمكن ان ينتصر اعداء الديمقراطية والحوار الوطني, باسكات الضرورة الوطنية بحسم جدل الهوية, مع ارتفاع الهويات الفرعية, السبب الرئيس لكل اختلالات الحياة السياسية والاقتصادية […]

العزة يكتب : نزار بنات ورهائن السلطتين

    د. مهند العزة لم يلمس فلسطينيو الضفة والقطاع ولا المهجرون في الشتات الفوائد والعوائد المزعومة لاتفاقية أوسلو التي حققت حلم قيادات حركة فتح بإقامة كيان -لا يشبه الدولة في شيء- على بضع كيلومترات من أراضي فلسطين المحتلة مقطّعة الأوصال، ليشبعوا من خلاله شبقهم السلطوي وشهوتهم الجامحة للحكم والتحكم بالفلسطينين الذين وجدوا أنفسهم أمام […]

عمر كلاب يكتب: ماذا لو تبادلنا لبس النظارات

مرايا – كتب : عمر كلاب – من ضمن المناهج التى تستخدم فى تحليل العلاقات الإنسانية على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول منهج التواصل، الذى يُسمى فى العلوم السياسية والعلاقات الدولية “التواصل السياسي”, يقول أنصار هذا المنهج – وانا منهم- إن كثيراً من توترات الحياة السياسية داخلياً وخارجياً تنشأ عن غياب أو ضعف أو […]

العزة يكتب : مرتبات دوائر التحرير

  د. مهند العزة   كثيراً ما كان يلفت انتباهي عبارة “منع من النشر” التي كانت تبدأ بها معظم مقالات الكاتب الساخر الكبير أحمد حسن الزعبي، فأقرأ المقالة فلا أجد فيها ذماً ولا تحقيراً ولا ركاكةً أو هجوماً على شخوص بعينهم وما إلى ذلك من الأسباب المهنية التي قد تحول دون النشر. على الرغم من […]