مرايا – نفى وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس أي علاقة لإسرائيل بالوقوف وراء محاولة اغتيال قيادي في حركة “حماس” بمدينة صيدا جنوب لبنان اليوم.
وأكد كاتس في حديث إلى محطة إذاعة “غاليه تساهل” عدم معرفته عن تورط مخابرات تل أبيب في العملية، معربا عن أتم قناعته بأنه “لو كانت إسرائيل متورطة في القضية لما تخلص القيادي المستهدف منها بجروح خفيفة”.
ونفى الوزير وجود أي علاقة بين ما حدث اليوم في صيدا وتدمير الجيش الإسرائيلي موقعا تحت أرضي للمقاومة الفلسطينية قرب رفح صباح اليوم.
وجاءت هذه التصريحات ردا على تحميل مسؤول “حماس” في صيدا أيمن شناعة إسرائيل المسؤولية عن الوقوف وراء تفجير سيارة استهدف القيادي محمد حمدان “أبو حمزة”، وهو في حالة صحية مستقرة بعد إجراء عملية جراحية بقدمه، حسب مصادر صحية.