مرايا –

ازدهى المسرح الشمالي في مدينة جرش، مساء الجمعة، في ليلة حملت الفرح والغناء والطرب، جمعت الفنانين الأردنيين سامر أنور وسليمان عبود، بفنان القدود الحلبية السوري بدر رامي، ضمن فعاليات اليوم العاشر من مهرجان جرش للثقافة والفنون، في دورته الـ37، التي تقام تحت شعار “ويستمر الفرح”.

 

وبدأ الحفل مع الصوت المتمكن سامر أنور، الذي جال في بساتين الطرب، مغنياً “عاشقة وغلبانة” من أغنيات الراحلة صباح، قبل أن يمتع الجمهور بقدراته الصوتية بأغنية “حلوين من يومنا”، أتبعها بأغنية “العندليب الأسمر” عبد الحليم حافظ “بحلم بيك” وانتزع صيحات الجمهور بها، قبل أن يقدم أغنية “اشتقنا والله اشتقنا” ويختتم فقرته برائعة أم كلثوم “أنت عمري”، ويحظى بتصفيق الجمهور عند تكريمه من قبل مدير سياحة وآثار جرش فراس خطاطبة.

 

في الفقرة الثانية من الحفل، مزج سليمان عبود بين الأغنيات الأردنية التراثية وبين مجموعة من الأعمال العربية، فبدأ حفله بأغنية “حيالله بليالي الصيف”، لينتقل إلى “عندك بحرية” للراحل وديع الصافي، قبل أن يقدم قائد الفرقة الموسيقية الدكتور حسين دغيمات تقاسيم على آلة الكمان، ليبدع عبود بتقديم أغنية الفنان الكويتي عبدالله الرويشد “أنا بتبع قلبي”، ليختتم فقرته بأداء صوتي مبهر، لأغنيتي “هلا بيك هلا” و”بين العصر والمغرب”، لينال تكريمه من قبل نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي ومدير سياحة وآثار جرش فراس خطاطبة.

 

والفقرة الختامية من الحفل الذي حضره جمهور جيد، كانت مع فنان القدود الحلبية بدر رامي، الذي أدهش الجمهور بصوته، راحلاً بهم إلى أغنيات القدود الحلبية، المعروفة بصوت الفنان الراحل صباح فخري، فغنى “يا ذا الاقزام السمهري” و”النبي يمه” و”مالك يا حلوة مالك” و”صيد العصاري” في تمازج صوتي أبهر به الحضور.

 

ونال رامي التصفيق مراراً، وهو يواصل تقديمه لأغانيه الطربية، وانتزع صيحات الحضور، بأغنيات: “يا طيرا طيري يا حمامة” و”يا مال الشام” و”قدك المياس”، وبلغ التفاعل بين الجمهور والفنان ذروته، وهو يستعرض عضلات صوته بأغنية “قل للمليحة”، قبل أن يختم بغناء مشترك مع الجمهور بأغنية “ابعثلي جواب”، فخرج الجمهور من المسرح منتشياً بالطرب ومستعيداً سيرة الفنان الراحل صباح فخري.

 

وفي ختام الحفل، سلم مدير سياحة وآثار جرش فراس الخطاطبة، درع المهرجان لرامي.