مرايا – لفت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى أهمية المساجد منذ تشييد المسجد النبوي في المدينة المنورة، لافتا إلى أن هذه المنشآت باتت “عصب الحياة” للمجتمعات المحيطة بها.

أصبحت المساجد منذ تشييد المسجد النبوي في المدينة المنورة عصب الحياة للمجتمعات المسلمة وقلب المناطق التي تحيط بها.

وكما يعد القلب العضو الرئيسي في بقاء الإنسان على قيد الحياة فإن دور العبادة تحافظ على وحدة وقوة المجتمعات باعتبارها مراكزًا للعلوم والمعرفة.

وتابع قائلا: “إن تحويل مساجدنا إلى أماكن للعبادة فقط هو أسوء تصرف ممكن أم نقوم به تجاهها. إن المسجد الذي لا يضم في أكنافه بهجة الأطفال وحماسة الشباب وخبرات كبار السن ومهارات النساء سيبقى يتيمًا وحزينًا”.

وتأتي تغريدات أردوغان بعد نحو أسبوع على افتتاحه مسجد تشامليجا في إسطنبول والذي يعتبر أكبر مسجد في تركيا قائلا في تغريدة في الـ3 من الشهر الجاري: ” إن إسطنبول بمساجدها وضرائحها ومآذنها الأنيقة التي تتنافس فيما بينها بالجمال والروعة مدينة تفتن الناظرين.. وهي مدينة مباركة لم يصمت في سماها نداء الله أكبر والأذان المحمدي منذ نحو 6 قرون”.