مرايا – رصد – اسفر خطاب أدلى به رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحي، في باريس موجة غضب وجدل كبيرين في الجزائر، لوصفه ” شهداء ” ثورة التحرير الجزائرية بـ ” القتلى “، وكان هذا خلال مشاركته بتكليف من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ممثلا عن الجزائر، في الاحتفالات المخلدة لمرور مئة عام على نهاية الحرب العالمية الأولى.
وقال أويحي، في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر السلام الذي أقيم في باريس، بمناسبة مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى، إن ” الشعب الجزائري الطيب عرف أهوال الحرب ودفع الكثير بهدف استعادة حريته مليونا ونصف مليون ” قتيل ” بدلا من أن يصفهم بـ ” شهداء ” ثورة التحرير الجزائرية.
مما أثار الكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وما زاد غضب رواد هذه المواقع خطابه باللغة الفرنسية.