مرايا – طالب النائب السابق في البرلمان بسام المناصير، اليوم الثلاثاء، وزير الداخلية سلامة حماد بإرسال فرقه امنيه كامله مزوده بكل ما يلزم للوصول الى نتيجة فيما يخص اختفاء مواطن.

وقال المناصير عبر حسابه على الفيس بوك: ” الأخوة والاخوات الأعزاء مضى أسبوع على اختفاء الأخ صالح العناد ولَم المس حتى الان جهدا امنياً يليق بحجم المشكلة فالمفقود هو إنسان ومواطن وجار عزيز” .

وأضاف: “اعذروني لست ممن يبحثون عن دور بطولي في ازمه انسانيه واخلاقية ولكنني اذكر فقط. انه عندما اختفى ثلاثة من أبناء العارضة في سوريا بمعنى في دوله ثانيه وليس في قريه وتحولت أسمائهم الى ارقام وكلكم يعلم معنى الاختفاء في سوريا الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود. قلت يومها لرئيس الحكومة نادر الذهبي والذي صادف زيارته الى سوريا في الْيَوْمَ التالي قلت له تحت القبه لا ترجع الى الاْردن بدون ابنائنا لأنهم اهم من سد الوحدة وتجارة الترانزيت وتصدير الخضار وقلت يومها ان دموع امهاتهم أغلى واهم عندنا من نهر اليرموك وفعلا وصلت الرسالة في الْيَوْمَ الثاني الى رئيس الجمهورية وأمر بالإفراج عنهم وعادوا سالمين”.

وبين المناصير: “ما اقصده في حديثي إن المطلوب جهد حقيقي وموقف حكومي وأمني جاد واوجه كلامي الى وزير الداخلية ان يرسل فرقه امنيه كامله مزوده بكل ما يلزم للوصول الى نتيجة بأسرع ما يمكن”.