مرايا – ارتفع عدد الصحفيين القابعين خلف القضبان بسبب عملهم في شتى أرجاء العالم.

وكشف تقرير جديد للجنة حماية الصحفيين في إحصاء سنوي صدر اليوم الخميس أن عدد الصحفيين القابعين خلف القضبان بسبب عملهم في شتى أرجاء العالم، ومنهم صحفيان من رويترز أثار سجنهما في ميانمار انتقادات دولية، يقترب من رقم قياسي مرتفع.

وقالت اللجنة إن هناك 251 صحفيا مسجونون بسبب أدائهم لعملهم وذلك حتى الأول من كانون الأول، وللعام الثالث على التوالي، يقبع أكثر من نصفهم في السجون في تركيا والصين ومصر، وتتهم السلطات هناك صحفيين بالقيام بأنشطة مناهضة للحكومة.

وقالت كاتبة التقرير إيلانا بيسير في مقابلة مع رويترز “يبدو الأمر الآن أشبه بتوجه… يبدو وكأنه أصبح أمرا عاديا”.

وبحسب لجنة حماية الصحفيين، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة وتروج لحرية الصحافة، فإن عدد الصحفيين السجناء بتهم نشر “أخبار كاذبة” ارتفع إلى 28 بعد أن كان 21 في العام الماضي وتسعة في عام 2016.

وقالت لجنة حماية الصحفيين إن العدد الإجمالي للصحفيين السجناء يقل بنسبة ثمانية في المئة عن الزيادة القياسية المسجلة في العام الماضي التي بلغت 272 صحفيا.

ولا يتضمن العدد الكلي الصحفيين المفقودين أو الذين تحتجزهم أطراف غير تابعة للدولة . واوضحت اللجنة إن هناك عشرات الصحفيين المفقودين أو المخطوفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينهم عدد يحتجزهم الحوثيون في اليمن.