مرايا – تخطت الفنانة المصرية، غادة عبد الرازق، الخطوط الحمراء مجدداً، لتدخل هذه المرة في صدام أكبر، مما أقدمت عليه عندما ظهرت تخاطب الجمهور على سريرها عارية في حالة، وصفها البعض بأنها تحت مؤثر “تعاطي”، إما مشروب ما أو شيء آخر، وفقدت السيطرة على نفسها، ولكن هل عدم التحكم هذه المرة، سينفع غادة عبد الرازق، عندما هاجمت مؤسسة سيادية مصرية، وهي جهاز المخابرات العسكرية.

“عبد الرازق”، وجهت لجمهورها رسالة، ظن البعض أن حسابها تم اختراقه، لأنها تهاجم مؤسسات سيادية بالدولة، في حين أنها دائماً ما تدافع عن مؤسسات الدولة، ولكن عندما مس الأمر مصلحتها الشخصية، خرجت بلهجة غريبة على الفنانين المصريين.

“غادة”، كتبت منشوراً قالت فيه: “يا جمهور أنا بتحارب من مجموعة اسمها إعلام المصريين، مش عايزيني أشتغل السنة دي في الدراما، مش أنا بس، ناس كتير جداً فنانين، وبيقولوا هنقعدكم في البيت، ولو عاجبكم، ولو سألتهم بتتكلموا باسم مين يقولك باسم الجيش أو المخابرات، هل ده صحيح؟ مجرد سؤال علشان الوسط الفني كله بيسأل معايا ده حقيقة ولا كذبة؟ أرجو الرد عني وعن زملائي. وشكراً”.

وفي إطار التناقضات، أصبحت “غادة” بطلة قومية على صفحات قناة الجزيرة ومواقع جماعة الإخوان، وقنوات الإخوان في تركيا، بعد أن كانت تسمى بأسوأ الأوصاف على صفحات الإخوان.

الدولة، التي تتابع الإعلام عبر الهيئة الوطنية للصحافة والإعلام، تحاول إنهاء ما سمي بفوضى وانحلال وانهيار الذوق العام في الدراما، وكانت غادة عبد الرازق، واحدة من الممثلات المثيرات للجدل في شهر رمضان، بسبب ما تحتويه أعمالها، بما لا يتناسب من قصص وحكايات، وعلاقات لا تناسب المجتمع المصري، أو الشهر الكريم، ولذلك يبدو أن “غادة”، وجدت نفسها دون أي عمل يعرض عليها هذا العام في رمضان، بعد أن كانت تنصب نفسها ملكة للدراما.

ويبدو أيضاً أن الجهات المنتجة للدراما، ما زالت تعاني من انعكاسات ردود فعل الفيديو الشهير لـ”غادة”، بعد منتصف الليل، عندما ظهرت خارج مصر على سريرها بقميص النوم، وتتعرى أمام الكاميرا لجمهورها الجزء الأعلى من جسدها، وأرجع كثيرون الأمر إلى أنها لم تكن تحت سيطرة نفسها نهائياً حتى تخرج بهذا الشكل، وهي أم وجدة.

ولكن هذه المرة، كتبت “غادة” هذا المنشور في ساعة متأخرة من الليل، وهي فاقدة الوعي، مثلما فعلت قبل ذلك وقت الفيديو العاري على “انستجرام”، أم كانت في كامل حالتها، من حيث الوعي والإدراك.