مرايا – زار الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والوفد المرافق اليوم الاحد مدينة جرش الاثرية يرافقه رئيس بعثة الشرف وزير المياه والري حازم الناصر ووزيرة السياحة لينا عناب.

وكان في استقبال الرئيس الألماني وعقيلته والوفد المرافق، محافظ جرش الدكتور رائد العدوان ورئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة ومدير شرطتها العميد سامي هميسات ومدير سياحة جرش الدكتور بسام توبات ومدير الآثار زياد غنيمات.

واستمع الرئيس إلى شرح حول الأهمية التاريخية والأثرية والسياحية للمدينة التي تكتسبها كأكبر مدينة رومانية متكاملة على مستوى العالم وكوجهة رئيسة للمجموعات السياحية من مختلف انحاء العالم.

كما استمع الى الجهود التي تقوم بها دائرة الآثار العامة وبلدية جرش للارتقاء بالخدمات السياحية في المدينة، وتعزيز حضورها على خريطة السياحة الدولية والمحلية.

واطلع الرئيس شتاينماير على المعالم الأثرية التي ما زالت ماثلة حتى وقتنا الحاضر، والعصور التاريخية والحضارات التي تعاقبت عليها.

وجال الرئيس الألماني في الموقع، وشاهد المقتنيات الأثرية التي تحكي تاريخ المنطقة، واستمع الى شرح عن عصورها التاريخية المختلفة.

وزار شتاينماير موقع الحمامات الشرقية التي تجري فيها تنقيبات اثرية بواسطة بعثة ألمانية فرنسية مشتركة تحت اشراف دائرة الآثار العامة والجامعة الاردنية.

وبين رئيس البعثة البروفيسور الالماني الدكتور ثوماس فيبر ان التنقيبات الاثرية كشفت عن تمثال رخامي لآلهة الحب ‘افروديت ‘والتي تعود الى عام 152 ميلادي والعثور على رأس تمثال رخامي يعود للامبرطورة الرومانية جوليا دومنا.

وقدم رئيس بلدية جرش الكبرى علي قوقزة شرحا عن المدينة، وما تشتمل عليه من مواقع اثرية، مؤكدا سعي البلدية لإقامة شراكات حقيقية مع المجتمع المدني والجهات الدولية لدعم المشاريع التنموية والاستثمارية في القطاع السياحي بالمحافظة.

وبين ان البلدية تعمل على ايجاد عناصر ربط حقيقية بين المدينتين الاثرية والحضرية من خلال حزمة اجراءات، منها فتح بوابة جديدة من الموقع الاثرية باتجاه الجسر الروماني وتطوير منطقتي وادي نهر الذهب والحارة الشامية، والوسط التجاري وتنظيف الوجهات في السوق القديم.