بصدور الارادة الملكية بتعيين وزير الاشغال الاسبق سامي هلسة عضوا في مجلس ادارة موارد, يكون الانصاف قد طال الرجل, بعد وجبة اتهامات لحقت به, وهذا سلوك حميد للدولة الاردنية, فنصاف المظلوم واجب ورد الاعتبار لمن يلحق به ضرر اولى من الاستمارا في الظلم.
السلوك الحميد هذا يجب ان يطق على الجميع, وان يصبح سلوكا سائدا, وهذا يدفع الى السؤال اين عقل الانصاف من وزير المياه والري الأسبق منير عويس الذي لحق به ضرر افدح من الوزير هلسة الذي نبارك له الانصاف, فالرجل قضى في السجن مدة تطول عن مدة تسلمه منصبه في رئاسة مجلس ادارة المناطق الحرة والتنموية, واصدر القضاء براءة مطلقة له, سؤال برسم الإجابة.
اما الصديق رائد ابو السعود وزير المياه والري الأسبق, وكم القضايا المرفوعة ضده والتي حصل فيها جميعها على البراءة فلها وقتها القريب جدا.