قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، عادل البلبيسي، إن الأردن خالٍ من أية إصابات محلية بمرض الملاريا منذ سبعينيات القرن الماضي؛ بفصل الجهود الوطنية لمكافحة الملاريا والتي ما تزال مستمرة لوقتنا هذا.

جاء ذلك، خلال احتفال المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الخميس، باليوم العالمي للملاريا الذي يصادف 25 نيسان من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “تسخير الابتكار لتخفيف عبء الملاريا وإنقاذ الأرواح”.

ووفق بيان للمركز، شدّد البلبيسي، على أن مناسبة اليوم هي تحذير مستمرّ بأن مثل هذه الأمراض ورغم توطنها في المناطق المدارية، إلا أن خطورة انتقالها محليا ما تزال ممكنة؛ بسبب استمرار قدوم إصابات وافدة، ووجود بعض الأنوفليس الناقل، وتوفر الظروف البيئية والمناخية الملائمة في بعض المناطق بالمملكة.

وأضاف أن شعار هذا العام يسلط الضوء على الجهود العالمية لمكافحة الملاريا، التي تهدف إلى التوعية بالمرض، وبيان أعراضه، وطرق الوقاية والعلاج.

وأكد أن المركز يعمل مع الجهات المعنية، من خلال التنسيق والمتابعة، على تطوير عملية ترصّد الأمراض السارية، التي تعدّ من الأدوات الأساسية لمكافحتها والتنبؤ والكشف المبكر عن الأوبئة.

وأوضح أن المركز عمل على تحديد أولوياته عبر خطة استراتيجية تتسم بالشمولية وإمكانية التطبيق، وترتكز على مفهوم المكافحة المتكاملة للأمراض السارية ضمن نهج الصحة الواحدة، بالتعاون مع جميع الشركاء على المستوى الوطني.

ولفت البلبيسي إلى أن المركز اعتمد على تقييم المخاطر للأمراض السارية لتحديد أولوياته، فحظيت الأمراض التي تحملها الناقلات والأمراض السارية ذات النزعة الوبائية بالاهتمام، ليعمل على إعداد خطة وطنية للاستعداد لمواجهة الأمراض الوبائية والتصدي للفاشيات.