وسط استمرار استمرار مساعي الأمن اللبناني من أجل ضبط الحدود مع سورية التي كانت شهدت في الماضي العديد من عمليات التهريب من الجانبين، أعلن الجيش ضبط مصنع للكبتاغون. 

وأوضح الجيش في بيان مقتضب اليوم الإثنين أن دورية من المخابرات دهمت، ضمن إطار مكافحة تصنيع المخدرات والاتجار بها، معملًا لتصنيع حبوب الكبتاغون عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة حرف السماقة – الهرمل.

كما أشار إلى أن عناصر الدورية عملوا على تفكيك، وضبطوا كمية كبيرة من هذه الحبوب المخدرة، بالإضافة إلى مواد أولية تُستخدم لتصنيعها.

نشطت لسنوات

وكانت تجارة الكبتاغون انتشرت في تلك المناطق الحدودية خلال الحرب السورية على مدى سنوات.

فيما أفادت عدة أبحاث وتقارير صحفية بأن تلك التجارة كانت تدر ما يقارب 5.7 مليارات دولار سنويً على النظام السوري السابق. إذ كانت الفرقة الرابعة في الجيش السوري بقيادة ماهر الأسد ترعاهها. بينما كانت تلك الحبوب المخدرة تهرب إلى العديد من الدول العربية والغربية.

لكن منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فككت القوى الأمنية العديد من مصانع الكبتاغون في سوريا. كذلك فعلت القوى الأمنية في لبنان أيضاً.