مرايا – وافق مجلس الاعيان في جلسته اليوم الاثنين برئاسة فيصل الفايز، وحضور هيئة الوزارة، على قرارات مجلس النواب بشأن قوانين: التصديق على الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري، وإلغاء قانون سجلات الأراضي، ومعدلين قانوني المخابرات، وخدمة الضباط في القوات المسلحة.
وتشير الاسباب الموجبة لمشروع قانون التصديق على الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري، إلى إدراك الدول العربية لخطورة الاستنساخ البشري وما ينجم عنه من اعتداء على كرامة الإنسان وخصوصيته، وقناعتها بضرورة توحيد الرؤى حول موضوع الاستنساخ ووضعه في الإطار الشرعي والأخلاقي والقانوني، ليسهل التعامل معه في ظل التطورات المتسارعة في مجال العلوم الطبية.
ووافق الأعيان على إلغاء قانون سجلات الأراضي لعدم الحاجة لوجوده، بعد نفاذ احكام قانون الملكية العقارية لسنة 2019، والذي تنص المادة 222 منه على وجوب إصدار نظام يحدد الإجراءات الواجب اتباعها للمحافظة على السجل العقاري في حالات تلف أي من وثائقه بصورة كلية او جزئية.
ويعزز القانون المعدل لقانون المخابرات العامة مبدأ حق التقاضي على درجتين، من خلال إنشاء محكمة استئناف عسكرية في الدائرة، وتشكيل محاكم عسكرية ابتدائية وتحديد اختصاصاتها، والأحكام الناظمة لعمل مديرية القضاء العسكري في المخابرات، فيما ينقل القانون المعدل لقانون خدمة الضباط في القوات المسلحة الأردنية، اختصاصات من مجلس الوزراء إلى وزير المالية لتسهيل الاجراءات والتخفيف من التركيز الاداري لمجلس الوزراء حتى يتفرغ للأعمال الاستراتيجية من تخطيط ورسم سياسات، وذلك بحسب الأسباب الموجبة للقانون.
وتقدم الفايز في مستهل الجلسة للأخوة المسيحيين والأردنيين جميعا بالتهنئة والتبريك بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ورأس السنة الميلادية.
وقال: اننا في الاردن بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة كنا على الدوام نشكل انموذجا في العيش المشترك بين مختلف مكوناتنا الاجتماعية فلم نكن يوما إلا اسرة واحدة، يجمعنا المصير الواحد، وساهمنا جميعا في نهضة الاردن، والحفاظ على امنه واستقراره، وإعلاء شأنه ليبقى منارة مضيئة، ووطن العز والحرية والكرامة”.
واشار إلى اننا اليوم وفي ظل ما يجري حولنا من فوضى، وانتشار خطاب الكراهية، ومحاولات البعض العبث بنسيجنا الاجتماعي، مطالباً بالوقوف صفا واحدا في مواجهة اعداء الوطن وخطاب الكراهية واللغة الطائفية والاقليمية، لنمضي بعزم قائدنا المفدى بخطوات واثقة ونواصل مسيرة البناء بثبات وجباه شامخة عالية، داعيا المولى عز وجل ان تدوم اعيادنا فرحا، وان يبقى وطننا دائما ينعم بالأمن والامان تحت راية مليكنا المفدى الملك عبدالله الثاني.