مرايا – ايهاب القيسي – كلاعب شطرنج مبتدأ، يكرر ذات الخطوات كلما قرر المناورة، هكذا ينفذ جيش الاحتلال قراراته الامنية في مداهمة و تصفية ابطال المقاومة ومنفذي العمليات الفردية التي زعزعت كيان اسرائيل .
بعد الصدى المرعب الذي شكلته عملية “ارئيل”، امس الاحد، بين طعن و خطف سلاح وسرقة سيارة اسرائيلية وقتل ضباط وكبار مسؤولين واصابات خطيرة والتنقل بسلام دون اثر، اعلن على اثرها طوق امني مشدد وباشرت قوات النخبة ” الشاباك” بجيش الاحتلال عمليات البحث و تقصي الاثر دون جدوى.
شكلت بموجبها حملات من الاعتقالات واستنفار شملت انحاء البلاد المحتلة خشية عملية جديدة تعكر صفو نيتنياهو .
في ظهر اليوم، يصدر الاحتلال بيان بقتل منفذ عملية “ارئيل” بعد اشتباك، والتي لم تحدث بالواقع وانما اعاد تكرار مشهد الشهيد اشرف نعالوه والذي اعلن خبر استشهاده ومراقبة الخطوط والتوصل الى مكانه عن طريق “رد الفعل”، الا ان منفذ عملية “ارئيل” استطاع ان يتجاوز دهاء الصهاينة وغدر الخونة والتعلم من الكمائن السابقة . عملية “ارئيل” التي ابتدأت بسكين ومحاولة طعن لتختم الحلقة الاولى بمقتل ٣ ضباط اسرائيلين واصابات بين عسكري ومدني، واختفاء بغير اثر .
جاءت عملية “ارئيل” كتجديد للعهد واستمراراً على درب من قضوا من شباب فلسطين لاجل الوطن الذي اخذوا على نفسهم ميثاق “لا هناء بوطن محتل”.