مرايا – ثمن مجلس ابناء عشائر الدعجة تجاوب القيادة الاردنية الحكيمة مع حرية التعبير وإرادة المعترضين على مشروع القانون الذي تجلى بإقالة ألحكومة والطلب إلى تكثيف ألحوار حول مشروع القانون بين الحكومة الجديدة وباقي فئات المجتمع بما فيها مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب والنقابات ألمهنية وباقي منظمات ألمجتمع المدني يدلل بشكل لا يقبل الشك على أن جلالة الملك حفظه الله ورعاه كعادته قد وقف إلى جانب أبناء وبنات شعبه الوفي وكان الأقرب إلى معاناتهم والإحساس بما يواجهم من صعوبات ومعاناة فى ألحصول على متطلبات حياتهم أليومية .
وتاليا نص البيان:
‘بيان صادر عن مجلس أبناء عشائر الدعجة ‘
تدارس مجلس أبناء عشائر الدعجة التطورات الأخيرة ألتي شهدها بلدنا ألعزيز حول تداعيات مشروع قانون ضريبة ألدخل وما واجهه من أحتجاجات وإضرابات بشكل حضاري شهد لها العالم وما رافقها وللأسف من إعتداءات جبانة على قوات الأمن العام والدرك وآخرها طعن أحد أفرادها ليلة أمس الأربعاء على ألدوار ألرابع ، فان مجلس أبناء عشائر الدعجة يشدد على ما يلي :
أولا ؛ إن تجاوب قيادتنا ألحكيمة مع أحترام حرية ألتعبير وأرادة ألمعترضين على مشروع ألقانون والذي تجلى بإقالة ألحكومة والطلب إلى تكثيف ألحوار حول مشروع ألقانون بين ألحكومة الجديدة وباقي فئات ألمجتمع بما فيها مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب والنقابات ألمهنية وباقي منظمات ألمجتمع المدني يدلل ،بشكل لا يقبل الشك ، على أن جلالة الملك حفظه الله ورعاه كعادته قد وقف إلى جانب أبناء وبنات شعبه الوفي وكان الأقرب إلى معاناتهم والإحساس بما يواجهم من صعوبات ومعاناة فى ألحصول على متطلبات حياتهم أليومية .
ثانيا : إن الأحتجاجات ، في مختلف مناطق المملكة، قد تم ألتعامل معها من قبل كافة الأجهزة الأمنية بكل إحترام وبأسلوب يدل أيضا على مدى حرصها على حماية المحتجين وتوفير كل السبل لأيصال صوتهم بكل حرية ودون إعاقة أو قيد .
ثالثا : إن الحوار ألمسؤول ألذي يأخذ بالأعتبار مصالح ألوطن والمواطن هو ألسبيل ألوحيد إلى تغير مشروع القانون -ألذى لم يقر حتى الأن من مجلس النواب – وإن المجلس قد عبر عن رفضه لهذا ألمشروع في أكثر من مناسبة حتى إن جلالة الملك حفظه الله ورعاه قد وصفه بالمشروع ‘ الجدلي ‘ ودعا إلى ألحوار بشأنه .
رابعا : إن الظروف ألمحيطة ألتى تمر بها ألمنطقة وتاثيرها على وطننا ألغالي ظروفا خطيرة ، كما أن ما يتعرض له ألوطن من مؤامرات وضغوط كبيرة وتوقف للمساعدات ألخارجية ، يدعونا جميعا إلى ألوقوف إلى جانب ألوطن بكل حرص ومسؤولية وأنتباه ويقظة .
خامسا :إن الوطن أهم وأكبر من أية أجندات خارجية أو أي بحث عن شعبيات رخيصة لا تضر ألا بالوطن وتهدد أستقراره وأمنه حتى إنها لن تنفع أصحابها .
سادسا : إننا ندعو ألى الحكمة والتعقل وإعمال لغة ألحوار وأحترام الرأي والرأي ألاخر ، مشددين بالقدر ذاته على أن أمن الوطن واستقراره من المحرمات ألتى لن نقبل ألمساس به تحت أي مسمى وإن أي أعتداء على أبناءنا قوات الامن العام وقوات ألدرك وباقي الأجهزة الأمنية نرفضه رفضا قاطعا ونعتبره اعتدائاً على كل أبناء الوطن وسنتصدى له بكل ما أوتينا من قوة .
وختاما ندعو المولى عز وجل أن يحفظ وطننا الاْردن من كل شر ومن كل مكروة مع إيماننا المطلق بحرص الأردنيين على وطنهم ومقدراته والذي سيبقى باْذن الله الصخرة التى ستتحطم عليها كل محاولات العابثين والحاقدين والمتربصين به وكل نواياهم الخبيثة بفضل وعي الاردنيين النشامى الذين ما وقفوا إلا ألى جانب وطنهم على مر التاريخ ويشهد لهم بذلك ألقاصي والداني .
عاش الاْردن حرا أبيا نفتديه بالمهج والأرواح .