مرايا – أعرب مجلس نقابة الاطباء عن استغرابه للهجمة التي طالت اطباء مميزين في حقل اختصاصاتهم ومؤسسات طبية متطورة على إثر فتح تحقيق بحالة طبية لمريض اجريت له عملية في مستشفى عام.
واكد مجلس النقابة في بيان له رفضه التشهير بالطبيب وسمعته الطبية التي اعتبرها جزء لايتجزأ من السمعة الطبية المتقدمة للقطاع الطبي في المملكة الذي حقق نجاحات على يد أمثال الطبيب الذي تعرض للتشهير.
واشار المجلس أن الطبيب مشهود له بالكفاءة العلمية والعملية، وانه تصدى لحالة مرضية معقدة لمعلم، رغبة منه في إنقاذ حياته والتخفيف من الامه، الا انه قوبل بالتشهير به قبل ظهور نتائج التحقيق الذي طلب مدير المستشفى اجراءه تحت مظلة وزارة الصحة.
واستغرب مجلس النقابة موقف نقابة المعلمين وبعض منتسبيها الذين أخرجوا القضية عن سياقها الطبيعي وحولها من قضية طبية إلى قضية نقابية.
واكد المجلس رفضه الإساءة لسمعة الطب في المملكة والتي تعد العامود الفقري للسياحة الطبية التي يعول عليها في تحسن الوضع الاقتصادي للمملكة.
ودعت نقابة الأطباء وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التريث قبل إصدار الأحكام المسبقة بحق الطبيب الذي لم يتوانى عن القيام بواجبه الإنساني لحالة طبية معقدة.
واعتبرت أن تناول هذه القضية بالتشهير وإطلاق الأحكام المسبقة سيدفع الاطباء مستقبلا إلى تجنب الحالات الطبية الصعبة، الأمر الذي سيلحق الضرر بالكثير من المرضى وبسمعة القطاع الطبي في المملكة.