مرايا – كتب: عمر كلاب
دون شك نزول الحكومة إلى المستشفى، حميد ومقدر، لكن يبقى السؤال عن أهمية الجبل مع المستشفى وتغذيته المراجعة، من حيث معرفة مكامن الخلل ومكامن القوة، ويظن أن مصفوفة مهمة غير فعالة على كشف ذلك، من حيث، فعالية الإدارات الوسيطة، وقدرتها على تبيان الخلل أو القوة، ولتوضيح ذلك، الحكومة ملزمة بكشفها ومحاسبة الإدارات الوسيطة، فمثلًا يقوم الرئيس بتصويب تعينات خلال الدراسة، مثل أي غرف تعمل صفية أو فعالة في مستشفى, أو صيانة مدرسة أو منشأة, هل هذا دور الرئيس؟
من حق الجمهور أن يعرف، هل أي الإدارات الوسيطة، عن هذه الاختلالات أو الحاجات، وأرسلت إلى الوزير اللطيف، وإذا أرسلت، ما إجابة الوزير، أم أن المطالب أسيرة الأدراج، وبالتالي يجب محاسبة الوزير، وعكس ذلك يجب محاسبة الإدارة الوسيطة، هذه الأمور بيري، هي بسيطة المتطلبات الإدارية العامة، وتفعيل الإجراءات العامة، والمسؤول العام،، التي تشرح ذلك ميوسًا، هل يجب أن يكون تطوير الإدارة الثالثة الأثافي؟
في منتصف القرن الماضي، تشرفت الملك إلى المحافظات، وأذكر أنه تم تسجيله بعد زيارة الملكية إلى محافظة مادبا، تقريرًا انتهى بالمطالبة بعزل كل قيادات المحافظة، بما في ذلك النواب والعيان، بعد أن قام أخيرًا بتسليم الملك رسائل شخصية ومطالب ذاتية ومناطق، وقلت حينها، أن كل هذه المطالب لم تجد آذنًا صاغية من المسؤول محليًا، ويتكرر الأمر في معظم المحافظات، التي كانت مستمرة في ذلك الوقت، والتي كانت لا تزال مستمرة في كل الأقسام.
نتلقى اتصالات يومية ومطالبات من مواطنين، من أجل خدمة أو التوسط في قضية، صحيح أن فيها نسبة لا تحمل محتوى محقة، بل تتطلب استبعاد ما، ولكن لسبب عدم القدرة على الوصول إلى كثير من المحدود، وأنهم لا يتلقون إجابة سواء بالرفض أو تقبل، وانت تتبع هذه الكلمات بعد فتح الأبواب، لذلك ترى إقبالاً من الخير، على البرامج الخدمية، على مواقع التواصل الاجتماعي، ولإيقاف على هذا الاختلال، يجب أن يتم تفصيل الرئيس بشكل مستقل، والفريق الحكومي، وفقا لهذا، ومحاسبة المقصر ومكافأة المنجز.
قضيتنا لفترة طويلة، نتغنى بالانفتاح، واسعة هو الهدف، وأضعنا للأسف، الغاية النبيلة منه، وهي على كفاءات مناطقية مسؤولة، وجدتوى هذه الباحثين الخدميين في الحيازات وأطراف العاصمة، نذكر جديد، التعديل والمكاشفة، فلا يعقل أن ننتظر زيارة محددة، كي يتم تعريف شارع أو ومن تنظيف المنطقة، أو تصميمها، وغير معقول أن يستمر فقط تحت التوقيف لحين الوصول إلى وزير أو مشرفين، أو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي أو مواقع التواصل الاجتماعي. وبعدها ستكون الرئيسة حاضرة إذا رافقتها محاسبة ومكاشفة، حتى تعرف تفسيره صوته مسموع ومقدر، وحتى لا تبقى خفيفة أسير مراكز قوى، تتشكل في غفلة عن الدولة ومداها وقوتها، سواء كان إعلاميا أو نائبا أو صاحب علاقات رائدة.