مرايا – كتب : أسامة الراميني
حزيران شهر “التايمز” وجامعة عمان الأهلية أول جامعة خاصة في الأردن وكما هو متوقع حققت المرتبة الاولى على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات والمرتبة 101-200 على مستوى العالم الى جانب تحقيق المرتبة الأولى عربياً ضمن سبع جامعات عربية كانت ضمن ذات الفئة وفقاً للنتائج التي نشرتها منظمة التايمز العالمية بداية حزيران.
عمان الاهلية حققت تقدماً وتطوراً ملحوظاً في معظم معايير هذا التصنيف العالمي والذي يقيس مدى تأثير الجامعات العالمية في مجتمعاتها المحلية وفي تحقيق الاستدامة حسب معايير الامم المتحدة .
هذه النتائج ليست صدفة او ضربة حظ بل نتاج جهد وعمل جماعي لهذه الجامعة التي تنطلق كالصاروخ في حضورها ومكانتها وتطورها وما يؤكد ذلك النتائج الكبيرة التي تحققها بين الحين والآخر والمراتب المتقدمة بالرغم من حمى المنافسة التي تزداد مع زيادة أعداد الجامعات.
كنا قد تناولنا في وقت سابق مقال يحمل عنوان عمان الاهلية “خمس نجوم صعدت بها فوق الغيوم” عندما حصدت الجامعة تقييم النجمات الخمس في نظام التقييم العالمي QS star لعام 2023 ولمدة ثلاث سنوات بعد ان تقدمت 170 نقطة تخيلوا كم حجم النقاط التي قفزت بها هذه الجامعة خلال أعوام قليلة.. فأصبحت جامعة تتزين بالنياشين وتعلق على أكتافها النجوم بإنجازات نوعية لم تتحقق في أي جامعة .
والآن تعود الجامعة الى منصة التتويج وتصعد الى مجد العلا وسلم التميز والنجاح وتتقلد قلادة “التايمز” وترفع رأسنا بما حققته ولما تحمله من ارث مليء بالعلم والمعرفة والقوة والمستقبل والأمل والعلم بمسيرة متكاملة تصعد بها الى درجات مزينة بالشرف والمعرفة والعلم.
عمان الاهلية الاسم الحركي للتميز والنجاح فخلال فترة قصيرة جداً بتنا نقرأ اسمها وعلمائها يحققون نجاحات تشرف كل جامعة اردنية بما انجزته فمثلا ما حققته الجامعة من براءة اختراع لدواء والمسجل محلياً وعالمياً للبروفيسور محمد الطناني عميد كلية الصيدلة والعلوم الطبية ، وفوزها بالتصنيفات ليس غريباً عن سجلها ومسيرتها وسيرتها العطرة ، وقبلها بأيام كان بفوز لاعبي منتخباتها بمختلف الانشطة والبطولات الرياضية وتحقيقهم مراكز متقدمة وأولى عالمياً …وليس اخرهم قبل ايام عندما رفعت عمان الاهلية راية الوطن خفاقة بمدالية برونزية حملها الطالب محمود الطرايرة ببطولة العالم للتيكواندو.
عمان الاهلية ليست مجرد جامعة فهي مشروع ريادة ومؤسسة منارة بنيت لتكون جامعة رائدة منيعة.
تعب عليها المؤسس المرحوم الدكتور احمد الحوراني وبنى وارسى لبناتها ودعائمها ليكمل المشوار من بعده ابنه الدكتور ماهر الحوراني الذي تجاوز حواجز التحديات وخلق منها فرصاً مؤمناً ومتسلحاً بشعارات وبرامج وسياسات ساهمت في ان تكون ام الجامعات الخاصة جامعة متطورة حية متفاعلة ومنسجمة مع المستقبل تبحث عن مكانتها تحت الشمس فكان له ما اراد ، خصوصاً وان الحوراني يؤمن تماماً بكل مصطلحات التضحية والصبر والانجاز والتطور ، فهو تعامل مع الجامعة الأعرق ليس بإعتبارها مشروعا تجاريا بل مشروعا وطنيا اكاديميا يديره بعبقرية ومهارة، فأصبحت الجامعة سوبر ستار تصعد بثبات مرفوعة الرأس الى منصة التتويج لترتدي ميدالية الصدارة على الرأس والنجوم على الاكتاف والبرونز على الأعناق ، فطوبى لعمان الأهلية التي وعلى مدار العقود الثلاثة وهي تحقق ما لم يحققه أحد .