مرايا – عندما تحركت عمّان مع أخواتها في بقية المحافظات، لقنت الآخرين في دنيا العرب والعجم درسا سيذكره التاريخ ….
عمّان وبقية مدننا وقرانا في محافظات المملكة صنعت حراكا وطنيا مميزا، نظيفا، طاهر المقاصد، زينته صبايا وفتيان الوطن وهم يضربون أجمل الأمثلة في سلوكهم الحضاري، حتى غدا الدوار الرابع رمزا من رموز كرامة ونظافة وطول قامة الأردنيين جميعا،
كان الحراك وطنيا مقدسا، ومقدسا يبقى الحراك…
حراك عمان، عاصمة العواصم، نهضت بمسؤولياتها التاريخية، كمدينة تنوع حضاري ليست مستودعا للاجئين وليست موطنا للحاقدين..
عمان حين تقول كلمتها نكبر بها جميعا وتخرس الصغار أصحاب الشعارات البائسة البالية..
نحبك عمان كما أحْبَبْتِنا…