مرايا – أكد مسؤول أردني أن سوء الاوضاع في الاردن “سينعكس سلبا على أمن دول الخليج لأن موقع الأردن يجعله سدا على الحدود مع العراق وسورية”.
وأوضح، أن الأردن تبادل رسائل على أرفع مستوى مع زعماء عرب أكد فيها أن المساعدات الخليجية إلى الأردن “تقلصت بشكل كبير في السنتين الأخيرتين ما عدا الواردة من دولة الكويت التي بقيت مشكورة على التزاماتها تجاه أشقائها الأردنيين”، بحسب صحيفة الرأي الكويتية.
وجاء في الرسائل، التي أبلغ مصدر دبلوماسي مطلع صحيفة “الرأي” على مضمونها، أن الاحتجاجات التي شهدها الأردن سببها أن الوضع الاقتصادي والمعيشي “صعب وحرج جدا والناس تعبانة”. وأن الحكومة الراحلة والجديدة تمارسان أقسى درجات التقشف “وصولا إلى إلغاء الاحتفالات الوطنية للسفارات في الخارج ترشيدا للإنفاق”.
وذكرت الرسائل أن قرارات زيادة الضريبة ورفع سعر المحروقات “هي من متطلبات البنك الدولي كي يتمكن الأردن من مواصلة الحصول على قروض في ظل الوضع الاقتصادي الخانق”، أشارت إلى أن ما يزيد الأوضاع سوءاً “أن 30 في المئة من سكان الأردن هم من اللاجئين ما يفرض أعباء ومتطلبات استثنائية”.
يذكر أن الأردن شهد احتجاجات طالبت بإسقاط الحكومة، إذ احتشد آلاف المواطنين الأردنيين استجابة لدعوة النقابات المهنية، احتجاجا على مشروع التعديلات على قانون ضريبة الدخل، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط الحكومة.