قال الدكتور غازي العودات، إن “الأزمة وحدها القادرة على إسقاط هياكل كرتونية ظننا انها قيادات وتخلق قيادات تصنع من الازمات فرص”.
وأضاف في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، أن “المخاطر تتزايد لكنها تعطينا وضعية جديدة نحن بحاجة لها، والغضب المتزايد ضد النخب السياسية والفساد واصحاب الامتيازات يصنع الوعي البشري، والتغيير يبدأ في الوعي السياسي للتخلص من الاوهام القديمة التي تدعي الإصلاح”.
واعتبر أن مشروع قانون الضريبة، هز وعي الاردنيين على نطاق واسع وأثار التحركات في كافة القطاعات، ما يمثل الخطوة الاولى في اتجاه الإصلاح السياسي وهي مرحلة ستكون خلفها مراحل اخرى أوسع وأعمق.
واستدرك بالقول: “نتحدث هنا عن تعبئة تتشكل فيها جبهة موحده بين جميع التيارات والتوجهات تقودها الطبقة الوسطى ممثلة في موسسات المجتمع المدني وجوهرها النقابات المهنية”.
وتابع: “الدولة الاردنية ليست بعيده عن ذلك فهي بحاجة الى نخب جديدة بعد افلاس رجالها الحاليين وبحاجة الى جبهة أردنية موحدة لمواجهة الضغوط الخارجية. الفرصة التاريخية تقترب من الاردنيين التي طال انتظارها لأكثر من ١٠٠ عام”.