مرايا – كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، بوزارة الداخلية المصرية أن الوزارة أصدرت قراراَ، بإحالة القوة المكلفة بحراسة العصابة الأردنية، إلى قطاع التفتيش بوزارة الداخلية، وإيقافهم عن العمل حتى انتهاء التحقيقات معهم في ضوء الاتهامات المنسوبة إليهم بالخروج عن مقتضيات العمل الوظيفي والإهمال.

وبإجراء التحريات وبجمع المعلومات من شهود الواقعة تبين أن لحظة هروب المتهمين من قسم أول مدينة نصر، كانت في انتظارهم سيدة تقود سيارة «jeep »، واستقل معها 3 من المتهمين الهاربين وشقت الفتاة الطريق إلى أن اختفت السيارة.

وتابعت من شهادة الشهود تبين أن السيدة قادت السيارة بمهارة فائقة وسرعة شديدة، واختفت عن الأنظار في ثوان معدودة، مشيرة إلى أن الشهود أكدوا أن ملامح السيدة تدل أنها في بداية الثلاثينيات من عمرها، وأن ملامحها غير مصرية.

وأضاف المتهمون في التحقيقات أن عملية التخطيط للهروب بدأت من خلال التواصل مع مجموعة من ذويهم و أقاربهم بالخارج من أعضاء العصابة بالخارج الذين يعملون على عمليات السرقات، من خلال هاتف محمول كان برفقتهم داخل الحجز، وذلك مقابل مبالغ مالية ضخمة سيحصلون عليها إذا نجحوا في تهريبهم.

وأشار المتهمون أن وفقا لتلك الخطة تم اختيار يوم نقلهم إلى المحكمة على أن تتم العملية أثناء عودتهم لقسم شرطة أول مدينة نصر، وأنهم لذلك سيقوموا بطلب مجموعة من «علب» الكشري من قوات الأمن أثناء العودة والذين تعودوا منهم على الاستجابة لمثل تلك الطلبات الإنسانية، وطلبوا منهم أن يزيدوا من كمية الشطة وفور تسلمهم سيقوموا برشها على أعينهم ثم الهروب.