مرايا – كشف موقع “والا” الإسرائيلي، عن علاقات رجل الأعمال السعودي مازن الصواف، بشخصيات رسمية إسرائيلية، ومشاركته الشهر الماضي في مسيرة تقام سنويًا في بولندا، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة.

كما قال منسق أعمال حكومة الإحتلال السابق “مردخاي” في مقابلة له مع إذاعة اسرائيلية، إن لقاءً جمعه برجل الأعمال السعودي خلال المسيرة وتبادلا الحديث، إضافة إلى مرافقة عضو كنيست الاحتلال السابق “رفائيل ألول”، مشيرًا إلى أن الصواف لديه الكثير من الأصدقاء الإسرائيليين وهو في تواصل دائم معهم.

ونشر “والا” أيضًا، تفاصيل رسالة أرسلها رئيس وزراء حكومة الاحتلال السابق “ايهود أولمرت” إلى الصواف خلال شهر نوفمبر العام الماضي، ودعاه فيها لمشاركته خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الفترة، ودعاه أيضًا لمشاركته حفل عشاء يقيمه رجل أعمال أمريكي، فيما أكد منظمو مسيرة “إحياء المحرقة ببولندا” أن مشاركة الصواف كانت بسبب شغفه ومشاعره القوية تجاه اليهود.

وبحسب الموقع فإن رجل أعمال آخر من أصل سعودي قام بزيارة الإحتلال في اليوم الذي تلى رسالة أولمرت، وهو رجل الأعمال “أكربلي موالا” ويحمل الجنسية الباكستانية وأجرى جولات في عددٍ من المصانع العسكرية لجيش الإحتلال.

وأكدت مصادر للموقع بأن “موالا” يعتبر شريك تجاري للصواف، في حين قال رجل أعمال إسرائيلي يعمل في مجال تصدير الأسلحة إن “موالا” كان سيستثمر مئة مليون دولار في مشاريع تكنولوجية، ولكن بعد معرفة وضع “موالا” في اللائحة السوداء الأمريكية تم إلغاء الصفقة، وقد وضع في اللائحة السوداء نظرًا لعلاقته في شركة تمتلكها عائلة “أسامة بن لادن”، بحسب الموقع.

ويُعتبر الصواف أحد كبار رجال الأعمال في مجال العقارات والبناء، ويرأس عددًا من الشركات العالمية الكبرى في هذا المجال، وهو من مواليد عام 1962 في المملكة العربية السعودية، وهو أحد عمالقة الصناعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.