مرايا – اشتكى مواطنون من دوام المدارس الذي لا يتولفق مع دوام اولياء الامور في وظائفهم الحكومية والخاصة.

وقال مواطنون  إن ساعتين تفصل بين دوام طلبة المدارس ودوامهم في وظائفهم خلال شهر رمضان، الامر الذي يعيق حياتهم بحيث عليهم ايصال ابنائهم الى مدارسهم ثم لا يعرفون الى اين يذهبون.

استياء شديد بدى على اولياء الامور من حال الدوام، فمعظمهم يقضون الساعتين في الشارع، يقولون: ‘ليس منطقي ان نقوم بايصال اولادنا الى مدارسهم ثم نعود الى بيوتنا والخروج مرة اخرى الى الوظائف’.

يعلم المواطنون أن وزارة التربية والتعليم ملتزمة بدوامين صباحي ومسائي ولذلك لا يمكنها تأخير وقت دوام المدارس ليتوافق مع دوام الحكومة والشركات الخاصة، الا انهم يطرحون حلول أخرى مثل اعادة دوام الحكومة الى ما كان عليه سابقا مقابل اختصار ساعة في نهايته.

وأكد أحد المواطنين  أن قرار الحكومة بتأخير الدوام حتى الساعة العاشرة صار عبء عليهم بدل من ان يكون لراحتهم في الشهير الفضيل يحيث يقضون وقتهم في الشارع وتحت حرارة الشمس، انتظارا لبدء العمل.

وكانت رئاسة الوزراء عممت على ان يكون دوام موظفي الحكومة من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثالثة عصرا، الا ان وزارة التربية والتعليم ابقت على دوام المدارس والمعلمين خلال رمضان دون تعديل.