مرايا – شؤون محلية – فتحت صورة لرئيس الوزراء بعد مرضه ، المجال مجددا وراء الكواليس للحديث والتوقع بشأن مستقبل الحكومة خصوصا وان الصورة التي تداولها الاردنيون على نطاق واسع تظهر ملامح صحية بعد جرعات العلاج على جسد وهيئة الرئيس.

الصورة نشرت والرئيس يدلي بمداخلة تحت قبة البرلمان، وقد ظهر الدكتور الملقي وقد فقد الكثير من وزنه بوضوح وتغيرت بعض ملامح وجهه.
واعتبرت مصادر طبية على علم بالحالة الصحية لرئيس الوزراء بان الهيئة التي ظهر بها الملقي طبيعية جدا بعد التخلص بالإشعاع من كتلة لحمية زائدة ، وتوقعت المصادر ان فقدان الوزن سببه الامتناع عن الطعام والاعتماد فقط على السوائل لأكثر من اسبوعين بعد جرعات العلاج التي اعلن وزير الصحة محمود الشياب انها نجحت.
وكان الملقي قد انتقد الحديث عن وضعه الصحي كمسألة جوهرية وظهرت عبر وسائط التواصل تعليقات سلبية تربط مرض الرئيس بقراره تقليص التحويل في خدمات طبية كانت تقدم لمرضى السرطان، وشدد على ان حالته المرضية تحولت لمسلسل مثل “باب الحارة”، وعلم بأن الملقي يمارس عمله كالمعتاد بعد الغياب لـ 13 يوما بهدف الاسترخاء بناء على نصائح طبية.
لكن الصورة التي ظهر بها في البرلمان اثارت الجدل، وفتح النقاش مجددا حول حاجة الرئيس للاسترخاء ولساعات عمل اقل وهو ما برر اصلا تعيين نائبين له هما جمال الصرايره وجعفر حسان قبل ستة اسابيع.
ويدفع بعض المراقبين بين الحالة الصحية وسيناريوهات اضطرارية لتغيير وزار محتمل خصوصا في اتجاه الحفاظ على الطاقم الحالي وإكمال الخطة التي وضعها الملقي وطاقمه بتكلف احد نائبيه حتى لا يحصل تغيير كبير في الاتجاه الاقتصادي.
ويبدو ان الظروف الصحية للملقي منعته من حضور قمة الظهران العربية خلافا للعادة حيث تسلم رئاسة القمة بدلا عنه رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة خلال مراسم البروتوكول ،فيما غادر الطراونة لاحقا للقمة إلى المانيا بهدف العلاج ايضا.
لكن ملف التغيير الوزاري من الصعب حسمه الان لأنه مرتبط بأجندة محتملة قد تحتمل وضع قانون انتخاب جديد كما يتردد والاهم بتعديلات على قانون الضريبة يقول سياسيون ان وزارة الملقي معنية بوضعها قبل التفكير بأي رحيل.