مرايا – شؤون عالمية – كشف مصدر رسمي عراقي، الأربعاء، عن تحويل عدد من القصور الرئاسية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في العاصمة بغداد إلى مستشفيات لعلاج الإدمان على المخدرات.
ونقلت صحيفة “الصباح” العراقية الرسمية عن مدير دائرة عقارات الدولة قوله إن “الموافقة حصلت على تخصيص مجمع القصور الرئاسية في منطقة الأعظمية إلى وزارة الصحة لإعدادها كمستشفى تخصصي لمعالجة حالات الإدمان على المخدرات”.
وأضاف أحمد الربيعي أن “لجنة القصور الرئاسية تزاول عملها بإعداد الكشوفات وبيان واقع حال القصور الرئاسية”.
وأشار الربيعي إلى أن “اللجان الآن تمارس عملها لإحصاء القصور في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين لغرض إكمال الجرد وعرضها على لجنة القصور الرئاسية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء لاتخاذ اللازم لغرض التصرف بتلك القصور”.
وفي آب الماضي فتحت اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، ملف قصور الرئاسة في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، والبالغ عددها نحو ألف قصر، تنتشر من أقصى الشمال العراقي إلى جنوبه، مرورا بالعاصمة بغداد.
وقال عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية جواد البولاني في تصريحات سابقه إن “هناك مساعي لتفعيل قرارات سابقة باستثمار بعض القصور إضافة إلى المواقع الرئاسية”.
يذكر أن الحكومة العراقية سلمت في أيلول/ سبتمبر 2016 أحد القصور الرئاسية على ضفاف النهر في مدينة البصرة جنوب العراق إلى الهيئة العامة للآثار والتراث وجرى تحويله إلى متحف للمدينة.