مرايا – يتعرَّض الممثل الأردني إياد نصّار لهجوم غير مسبوق من الجمهور – بسبب رأيه في المرأة الأردنية ونظيرتها المصرية – الذي صرح به في الحلقة الثانية من برنامج «تخاريف»، الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة «أم بي سي».
وقد طلبت الكيلاني من نصّار أن يقارن بين المرأة المصريّة والأردنية، خصوصاً أن طليقته كانت أردنية، قبل أن يتزوج من إمرأة أخرى مصريّة.
وحاول الرجل التهرب من الإجابة، لكنه تحت ضغط المقدمة، أجاب بأن المرأة المصرية يمكن الاعتماد عليها.
ليواجه بعد الحلقة عاصفة من الغضب من المغرّدين على وسائط التواصل، بسبب صراحته.
وقام بالدفاع عن نفسه قائلا لإحدى المغردات: «أنا رفضت المقارنة من البداية، وبعدين ذكرت أهم صفة في المرأة المصريّة، ولم أنفِ هذه الصفة عن المرأة الأردنية».
ولم ينصف الرجل اعترافه بأنه أناني أحياناً واتكالي. والزامه بالرقص على أغنية «إلعب يلا»، نظراً لعدم اقتناع الكيلاني بأجوبته.
وصار الفنان دريئة نسائية، أردنية ومصرية، ومن يتابع التعليقات عليه يرى كم هو سهل أن تحول وسائط التواصل الناس الى ملائكة وشياطين، فقط بناء على كلمات قد تكون سخيفة.
ومن سوء حظه أيضا أنه يتحدث في وقت يناصر الإعلام الدولي والعربي قضايا المرأة، بشكل غير مسبوق، بعد أن فتحت صحيفة «نيويورك تايمز»عش الدبابير في قضايا التحرش، التي باتت تحكم الرأي العام في هوليوود والإعلام الدولي.