مرايا –

أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي عمق العلاقات بين الأردن ومصر والتي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار الصفدي خلال استقباله في مكتبه الثلاثاء، السفير المصري لدى الأردن محمد سمير أهمية البناء على مخرجات القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية التي ركزت على توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة، وبما يحقق المصالح المشتركة، ويخدم القضايا العربية.

وقال، إن أمام البرلمانات مهمة تذليل العقبات التشريعية لتحقيق أهداف التكامل الاقتصادي، مؤكدا أنه سيوجه دعوة لرئيسي مجلس النواب المصري والعراقي، بالإضافة إلى رؤساء اللجان النيابية في المجلسين لزيارة الأردن والتباحث أكثر في سبيل تعزيز التعاون المشترك.

وأشار الصفدي إلى نتائج زيارته الأخيرة لبغداد ولقائه بمختلف المسؤولين ورؤساء الكتل السياسية، مؤكدا أهمية العمل من قبل حكومات البلدان الثلاث على وضع جدول زمني للبدء بتنفيذ ما جاء في مؤتمر بغداد، خصوصا وأن هناك أرضية خصبة للتعاون بين الدول الثلاث لتجاوز الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وأكد أن مصر دولة مؤثرة في المنطقة وتنسيقنا معها في أعلى المستويات ودورها رئيسي في القضية الفلسطينية، لافتا إلى أننا ننظر للقضية الفلسطينية على أنها قضيتنا وقضية الأمة المركزية، وجلالة الملك عبدالله الثاني يحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأضاف، أن هناك تطابقا في وجهات النظر حيال مختلف القضايا العربية سيما في القضية الفلسطينية، فالأردن ومصر يقفان مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.

من جهته، أكد السفير المصري، متانة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على تطويرها على الصعد كافة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين البرلمان المصري والأردني، وأهمية تنسيق المواقف لخدمة القضايا العربية وبالذات القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

وشدد على أهمية القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية، والمشاريع المشتركة بين الدول الثلاث في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، مشيراً إلى أن القمة تشكل خطوة إيجابية وتصب في مصلحة الجميع، وأن بلاده تُحضر لاجتماعات على الصعيد الفني بين الأردن و العراق ومصر لتنفيذ ما جاء في مؤتمر بغداد.