مجلس النواب يحيل توصياته بشأن “إعلان النوايا” إلى لجنة الزراعة والمياه

وافق مجلس النواب، على إحالة توصيات ومناقشات أعضائه حول اتفاق إعلان نوايا وقعته الحكومة مع الإمارات والكيان الصهيوني إلى لجنة الزراعة والمياه.

مجلس النواب، ناقش في جلسة رقابية الأربعاء، اتفاق إعلان النوايا، سندا لأحكام المواد (131-134) من النظام الداخلي للمجلس، حيث منح رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي، لكل نائب أراد مناقشة الإعلان تحت قبة البرلمان بنحو دقيقتين.

وأبدى العديد من أعضاء مجلس النواب، رفضهم لاتفاق إعلان النوايا الموقع بين حكومات الأردن والكيان الصهيوني والإمارات.

ووُقِّع في معرض إكسبو 2020 دبي الاثنين، إعلان نوايا عام بين الأردن والإمارات والكيان الصهيوني، للدخول في عمليَّة تفاوضيَّة للبحث في جدوى مشروع مشترَك للطَّاقة والمياه.

مجلس النواب، حدد جلسة الأربعاء لمناقشة الإعلان النوايا بعد مذكرة نيابية قدمها 76 نائبا، نصت على: “نحن النواب الموقعون أدناه، عملا بأحكام المادة (123) من النظام الداخلي نطالب بعقد جلسة مناقشة عامة حول اتفاق النوايا الذي وقعته الحكومة ممثلة بوزير المياه مع الكيان الصهيوني والإمارات، بشكل مستعجل”.

ووفق بيانات حكومية، تبلغ حصة الفرد في الأردن من المياه 90 متر مكعب سنويا لكافة الاستخدامات؛ الشرب، منزلية، زراعية، صناعية، سياحية، وغيرها، وفي المقابل يبلغ خط الفقر المائي دوليا 500 متر مكعب سنويا.

وحذرت دراسات دولية من تراجع حصة الفرد في الأردن ستصل إلى 60 متر مكعب سنويا بحدود عام 2040، في ظل استمرار الأوضاع المائية الحالية، من حيث المصادر المائية المتوفرة ومعدلات الطلب الطبيعية المتوقعة.

وأصبح الأردن ثاني أفقر دولة مائيا في العالم، حيث يتفاقم عجز المياه سنويا منذ عقود، ومن المتوقع أن يبلغ العجز في 2022 في قطاع مياه الشرب وحده 45 مليون متر مكعب، وفق البيانات.

وتبلغ حاجة الأردن من المياه يوميا، 3 ملايين متر مكعب لكافة الاستخدامات، حيث كان الموسم المطري الماضي من أسوأ المواسم في تاريخ الأردن.

قالت وزارة المياه والري، إن اتفاق إعلان النوايا بين الأردن والإمارات وإسرائيل، مشروع إقليمي لتبادل الطاقة والمياه، يتضمن الدخول في عملية تفاوضية ودراسات الجدوى و”ليس اتفاقاً لا من الناحية الفنية ولا القانونية”.

وأضافت في بيانات، أن المشروع في جوهره مقايضة طاقة نظيفة بمياه محلاة، ولا يرتب أي كلف مالية على الأردن ويؤمن له مصادر مائية ضرورية، 200 مليون متر مكعب سنويا، وبدون أي كلفة مالية.

 

كما أبدى العديد من أعضاء مجلس النواب، رفضهم لاتفاق النوايا بين الأردن والكيان الصهيوني والإمارات.

وتاليا أبرز ما تحدث به النواب:

** النائب ضرار الحراسيس

وقال النائب ضرار الحراسيس، إن إعلان اتفاق النوايا مع الكيان الصهيوني، غير منطقي، مضيفاً أن الاحتلال لا يلتزم بأي عهد أو اتفاق.

وأضاف أن على الحكومة توفير مياه من تحلية مياه البحر الأحمر، عبر خليج العقبة.

** النائب علي الخلايلة

وقال النائب علي الخلايلة، إن هنالك صمت غير مبرر من قبل الحكومة على اتفاق النوايا في بداية توقيعه.

وأوضح أن الاتفاق يرهن قطاه المياه بيد الاحتلال.

** النائب محمد بني ياسين

وقال النائب محمد بني ياسين، إن الأردن يعاني من معضلة كبيرة في قطاع المياه، متسائلا عن خطط الحكومة لمواجهة هذه التحديات.

وأضاف أن الحكومة عليها إيجاد بدائل مائية لتوفير الاحتياجات للمواطنين والري وغيرها.

** النائب أحمد عشا

وقال النائب أحمد عشا، إن النواب يرفضون بشكل قاطع اتفاق النوايا مع الكيان الصهيوني، معتبراً أن ذلك تراجعا سياسياً يسجل للحكومة.

وبين أن الكيان الصهيوني لم تلتزم بمعاهدة السلام، ولن تلتزم بأي اتفاقات أخرى، سواء مياه أو غيرها.

وأكد أن الاحتلال يسعى لسن قوانين ضد الأردن، منها قانون التوطين.

وأشار إلى أن البدائل المائية عديدة لدى الحكومة، للخروج من التحدي المائي الكبير حالياً.

** النائب سليمان أبو يحيى

من ناحيته، قال النائب سليمان أبو يحيى، إن لا مشكلة لدى الكيان الصهيوني في الطاقة، فهي لديها غاز وبترول وطاقة نووية.

وشدد على أن الأصل أن يبحث مسؤولو الأردن عن حلول، مشيرا إلى إنشاء محطات طاقة نووية و”إن كلفت مليارات”.

وبين أن الفاقد المائي بالأردن تتجاوز نسبته 90%، مؤكدا أن ترشيد النفقات سيساعد في حل المشاكل.

** النائب غازي الذنيبات

من ناحيته، قال النائب غازي الذنيبات، إن الاتفاقية ستمر بالنهاية كما مرت الاتفاقيات السابقة من قبلها.

ودعا إلى مناقشة الاتفاقية ومردودها على الأردن وأن نفهمها، مؤكدا أنه “ليس مع الاتفاقية لكن يجب مناقشتها بعقلانية”.

** النائب محمد المرايات

النائب محمد المرايات، اعتبر أن جعل الأمن المائي للمملكة في يد “العدو الصهيوني” أمر خطير.

وأوضح أن المشكلة الأساسية هي غياب الثقة بالحكومات، بقوله “الشعب لا يثق بالحكومة مطلقا ولا بقراراتها وهنالك فجوة كبيرة بينهما ولا يمكن حلها”.

** النائب أحمد الخلايلة

وأوضح النائب أحمد الخلايلة، أن جميع الاتفاقيات يجب أن تمر من مجلس النواب، ويجب تعديلها ضمن الدستور.

ولفت إلى أن الحكومة لم تلبي أي شي من مشاريع الناقل الوطني.

وشدد الخلايلة، أن نواب مجلس الأمة يرفضون مثل هذه الاتفاقيات، ووجب على الحكومة مناقشة توقيع الاتفاقيات قبل عقدها.

** النائب زينب البدول

من ناحيتها، اكتفت النائب زينب البدول بإعلان رفضها القاطع لاتفاق النوايا الموقع مؤخرا بين الحكومة والكيان الصهيوني والإمارات.

** النائب محمد السعودي

وقال النائب محمد السعودي، إن المسعكر اليميني الصهيوني يرفض منذ زمن تزويد الأردن بالمياه.

وبين مشروع الناقل الوطني غني عن أي اتفاقيات مائية، ويلبي احتياجات المملكة المائية.

** النائب علي الطراونة

وقال النائب علي الطراونة، إن على الحكومة التعاون مع القوات المسلحة الاردنية، لتحديد المصادر المائية العميقة والاستفادة منها.

وأوضح أن على الحكومة انجاز مشروع الناقل الوطني السرعة الممكنة.

** النائب شادي فريج

وتساءل النائب شادي فريج، عن الخطط الحكومية البديلة لتوفير مصادر مائية خلال الاعوام المقبلة.

وعزا تساؤله، بأن مشروع الطاقة مقابل المياه، ومشروع الناقل الوطني بحاجة إلى نحو 6 أعوام حتى تنجز، وبالتالي “نحن بحاجة إلى توفير مصادر مائية خلال هذه المدة”.

ودعا إلى التريث بهذه الاتفاقية وإيجاد حلول بديلة خاصة وأن جاحة الكيان الصهيوني للطاقة لا تتعدى أكثر من 2% و”هذا الملف ليس بالقوي للضغط عليها”.

** النائب نواف الخوالدة

وقال النائب نواف الخوالدة، إن على الحكومة كان قبل الشروع في توقيع اتفاق النوايا، استثمار مياه الديسي وتعزيز الاتفاق مع السعودية حول ذلك.

وبين أن على الحكومة جر كميات اضافية من مياه نهر الأردن، ونهر اليرموك.

وأوضح أنه كان الأجدر بالحكومة الذهاب لحلول بديلة عن اتفاق النوايا بين الأردن والكيان الصهيوني.

** النائب صالح العرموطي

من جهته، قال النائب صالح العرموطي، الاحتلال يعادي الأردن في تصريحات مسؤوليه وتصرفاته وأفعاله.

وأوضح أن مياه العقبة المحلاة والناقل الوطني تكفي احتياجات الأردن من المياه.

واعتبر أن اتفاق النوايا في غاية الخطورة، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني لا تلتزم باتفاقياتها مع الآخرين.

وأشار إلى أن على الحكومة توضيع المراسلات التي جرت قبل توقيع اتفاق النوايا.

وطالب بحجب الثقة عن الحكومة لتوقيعها اتفاققيات مع الاحتلال.

** النائب عبد السلام ذيابات

وقال النائب عبد السلام ذيابات، إنه لا يستطيع أحد المزاودة على مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية.

وعبر عن رفضه للاتفلاق مع الاحتلال بشأن تزويد الاردن بالمياه مقابل الطاقة.

** النائب ينال فريحات

وأعرب النائب ينال فريحات، عن غضبه من توقيع اتفاق النوايا بين الحكومة الأردنية والكيان الصهيوني ودولة الإمارات.

وقال خلال مناقشة إعلان النوايا، إن تصريحات الحكومة ستكون منطقية إن كانت الاتفاقية مع دولة عربية، مضيفا “أين النكبة والنكسة واحتلال القدس وشهداء الجيش العربي؟”.

وأكد أن السبب من وجود اتفاقية السلام بين الأردن والكيان الصهيوني هي لوقف الحرب، و”اتفاقيات السلام لا تحول العدو إلى صديق”.

وشدد أنه على مجلس النواب أن يجبر الحكومة على الرجوع عن إعلان النوايا، محذرا من وجود مذكرتين نيابيتين لطرح الثقة بالحكومة والوزير، وإلا “فالنزول إلى الشارع”.

** النائب جعفر الربابعة

بدوره، دعا النائب جعفر الربابعة، الحكومة إلى الضغط على الكيان الصهيوني “لإعطائنا حصتنا من الماء النصوص عليها في معاهدة وادي عربة، في فصل الصيف وليس بالشتاء”.

وأكد رفضه لاتفاقية المياه مقابل الطاقة جملة وتفصيلا، متسائلا “ماذا بعد اتفاقية الماء والغاز؟”.

** النائب محمد الجرادات

النائب محمد الجرادات، تساءل عن عدم التفات الحكومة إلى إرادة الشعب رغم رفضهم لهذه الاتفاقية، مضيفا أن “عدم التافتها لهذه الإرادة يعني أنها سترهن الشعب للعدو”.

وقال “ستمضي الحكومة للتوقيع على الاتفاقية دون الالتفات للشعب وممثليهم من النواب، والسبب أننا “الطرف الضعيف أمامهم الكيان الصهيوني”.

** النائب أندريه الحواري

وقال النائب أندريه الحواري، إن اتفاق النوايا غير مجدي اقتصاديا، من حيث تابدل الطاقة الخضراء بالمياه.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني تريد حل مشاكلها البيئية عبر هذا الاتفاق.

** النائب عيد النعيمات

واعتبر النائب عيد النعيمات، أن الحكومة بارعة بتجاهل متطلبات الشعب، وأنها لا تستطيع ترتيب الأولويات نحو معالجة الاختلالات التي خلفتها الحكومات المتعاقبة.

وقال إن على الحكومة تصويب الأوضاع الاقتصادية ومشاكل البطالة والنمو، وأن المأمول أن تحدث الحكومة نجاحات يلمس المواطن إيجابياتها على أرض الواقع.

** النائب محمد الظهراوي

وقال النائب محمد الظهراوي، أن الأردنيون يعتذرون من الشهداء الذين سقطروا بالدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الخلل في تكرير الوزراء بالحكومات.

وتابع “نريد تحويل اتفاق النوايا لمفتي المملكة ليوضح رأيه فيها”.

** النائب رائد الظهراوي

وقال النائب رائد الظهراوي، إن اتفاق النوايا يأتي في ظل خصوصية القضية الفلسطينية ودور الأردن المحوري.

وأشار إلى أن الأردن مستهدف من الاحتلال، ومن العديد من الدول.

وأكد أن النواب يرفضون هذه الاتفاقية أو النوايا مع الاحتلال للتزود بالمياه.

** النائب نضال الحياري

نضال الحياري استغرب من عدم قيام الحكومات المتعاقبة ببناء سدود كافية على الرغم من مناقشة قضية شح المياه منذ نحو 30 عاما.

وأشار إلى أن مياه الشتاء تذهب للبحر الميت وأن “الكيان الصهيوني يحجب المياه عنه”، مضيفا “فقدنا المياه بالبحر الميت وسنفقد السياحة.

** النائب زهير السعيدين

قال النائب زهير السعيدين، إن جميع المعاهدات العربية لم تعترف بالكيان الصهيوني.

وتساءل عن الجدوى من انتاج الطاقة البديلة في اتفاق إعلان النوايا وخاصة أن الأردن يمتلك فائض كهربائي يتجاوز 2000 ميغاواط.

** النائب عدنان مشوقة

من جهته، قال النائب عدنان مشوقة، إن هذا الاتفاق اعتداء على السيادة الأردنية واعتداء على القطاع السيادي “المياه”.

وأشار إلى أن الشعب الأردني يرفض هذه الاتفاقية، لارتباطها بالاحتلال.

وأوضح أن الاتفاق يمس القطاعات الحيوية الأردنية المياه والطاقة، مضيفاً أنه كان الأجدر بالحكومة توفير بديل عن الاتفاقية.

** النائب فواز الزعبي

وقال النائب فواز الزعبي، إن اتفاقية السلام جاءت بحكمة في ظل ظروف استثنائية آنذاك.

وأكد أن الأردن قوي بشعيه وجيشه وأجهزته الأمنية، رافضاً المزاودة على الدور الأردني.

** النائب زيد العتوم،

وقال النائب زيد العتوم، إنه لا أحد يستطيع المزوادة على الأردن فيما يتعلق بمواقفه الثابتة والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا وجه للتشكيك بتلك المواقف.

وأضاف العتوم، أن المادة 6 من اتفاقية السلام الموقعة مع الكيان الصهيوني عام 1994 نصت على تقسيم حصص المياه بين الجانبين أي أن الملف ليس بالجديد.

وأشار إلى أن المشاكل المائية التي يعانيها الأردن وخاصة مع فشل الحكومات المتعاقبة؛ إذ لا يوجد أي حل لسد العجز المائي، وفق البيانات الرسمية.

وطلب العتوم إحالة اتفاق النوايا إلى لجنة المياه ولجنة والطاقة لإجراء دراسة مستضيفة؛ تمهيدا لتقديم توصيات إلى مجلس النواب.

** النائب محمد شطناوي

وقال النائب محمد شطناوي، إن الأردن مستمر بالدفاع عن القضية الفلسطيينة.

وأكد أن الاتفاقية تمس الامن الغذائية والمائي في الاردن، وهذه القطاعات لا يقبل المساس بها.

وأشار إلى أن الاحتلال لوث نهر الاردن، لكي لا يستفيد الاردن من مياهه.

وعبر عن رفضه لتوجه الحكومة نحو هذا الاتفاق مع الاحتلال.

** النائب سليمان القلاب

وقال النائب سليمان القلاب، إنه في كل مرة في الاتفاق مع الكيان الصهيوني، تكون المرجعية سياسية.

وأوضح أن على الحكومة الوضوح بشكل أكبر بشأن الاتفاق.

** النائب خليل عطية

وأعلن النائب خليل عطية رفضه القاطع لاتفاقية إعلان النوايا؛ وذلك كون كل تطبيع يعتبر “خيانة”.

وقدم عطية، 11 مقترحا لمعالجة العجز المائي المتفاقم في الأردن، وتتمثل باستثمار الابار الجوفية في عدد من المحافظات إلى جانب الانتهاء من محطة التحلية في العقبة الواقعة على البحر الأحمر، فضلا عن واستئجار الابار الزراعية بدلا من ردمها، وخفض الفاقد المائي، وتدوير المياه الصناعية.

وكما قدم المقترحات في مذكرة نيابية، وجرى تسليمها لوزير المياه تحت القبة.

** النائب أحمد السراحنة

وأكد النائب أحمد السراحنة أن الموقف لا يحتاج لأية خطابات مع الإشارة إلى أنّ مجلس النواب يعتبر لسان الشعب الذي يقول على الدوام “لا” لكافة المعاهدات مع “الكيان”.

وأعرب عن رفضه لجميع العلاقات والاتفاقيات والمعاهدات مع الكيان الصهيوني.

** النائب نمر العبادي

وأكد النائب نمر العبادي أنه على الحكومة ضرورة تفسير خطوة التوجه إلى الكيان الصهيوني؛ لتوقيع إعلان النوايا مع الكيان الصهيوني.

وتساءل العبادي عن البدائل عن اتفاقية “المياه مقابل الكهرباء” إذا كانت موجودة.

وشدد على أن الأردن سيبقى يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

** النائب أحمد القطاونة

وقال النائب أحمد القطاونة إن توقيع هذه الاتفاقية تسفير للأجالي القادمة، بحيث تبقي الأجيال رهينة للاحتلال.

وأوضح أن الاتفاق يعكس فقدان الثقة بالحكومة من قبل الشعب.

وأشار إلى أن المياه قطاع حيوي لا يجوز رهنه تاجه أي أحد، داعياً الحكومة إلى التوجه إلى البدائل المتاحة في المملكة.

** النائب ذياب المساعيد

بدوره، قال النائب ذياب المساعيد إن قضية المياه، قضية سيادة وأمن وطني ومستقبل أجال يجب أن لا ترهن “للعدو”.

وأشار إلى أن أزمة المياه ليست وليدة اليوم بل هاجسا على مدار السنوات الماضية، متسائلا “لماذا نقدم للكيان الصهيوني هذه الميزة وقد تكون أداة ضغط قد لا تقاوم يوما ما؟”.

من ناحيته، قال النائب حابس الشبيب، إن هنالك مشكلة حقيقية بالمياه، ونحن بحاجة للمياه لكن لدينا بدائل.

وتساءل عن تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني المتعلقة بالمياه، وعن فعالية اتفاقية شراء 50 مليون متر مكعب من الكيان الصهيوني؟.

** النائب يزن شديفات

أكد النائب يزن شديفات أنّ ما قامت به الحكومة يعتبر “سوء النوايا” لا إعلان نوايا، مشددا على رفضه القاطع للاتفاقية.

وقال إن حكومة الخصاونة أصبحت تمثل نفسها فقط ولا تمثل الشعب الأردني بعد التوقيع على إعلان النوايا.

واعتذر عن منحه الثقة لحكومة الدكتور بشر الخصاونة في السابق مع التأكيد على عدم قبوله للتفاوض على المياه من الكيان الصهيوني.

** النائب ميادة الشريم

وقالت النائب ميادة الشريم، إن الاتفاق له عنوان واحد، وهو احكام الكيان الصهيوني على قطاع حيوي أردني.

وأشارت إلى أن الحكومة كان الأجدر بها التحكم بقطاع المياه الحيوي، الذي يمس كافة المواطنين.

واستغربت من التصريحات الحكومية المتأخرة حول إعلان الاتفاق، والذي قالت انه جاء أولا عبر الاعلام العبري.

وقالت إن الاتفاق مع الكيان الصهيوني ليس الحل الوحيد المتاح أمام الحكومة لحل مشكلة التحدي المائي.

** النائب خالد البستنجي

أكد النائب خالد البستنجي أنه كان ينتظر من الحكومة السعي نحو الحصول على الحقوق المائية للأردن من الكيان الصهيوني وخاصة أنها “تسرق المياه” منذ عام 1948.

وأضاف أن شبكة المياه لا تتسع سوى 6 ملايين متر مكعب فكيف ستتسع لـ200 مليون متر مكعب، مشددا على أنه يرفض بشكل قاطع “إعلان النوايا”.

وأشار إلى أن توقيع إعلان النوايا يعتبر جزء من صفقة القرن، مطالبا الحكومة بالذهاب صوب محطة التحلية في العقبة.

** النائب ريما العموش 

وأكدت النائب ريما العموش رفضه لتوقيع “إعلان النوايا” مع الكيان الصهيوني مع الإشارة إلى ضرورة الانسحاب من الإعلان.

وقالت إن الاتفاقية مرفوضة برلمانيا وشعبيا.

** النائب فراس القضاة

وقال النائب فراس القضاة، إن الكيان الصهيوني تعتمد على 2% من الطاقة المستوردة من الاردن، بينما الأردن على نسبة عالية من الاعتماد على المياه المستوردة من الاحتلال.

وأكد على رفضه القاطع لتلك الاتفاقية، كونها ترهن أهم قطاعين بيد قرار الاحتلال.\

** النائب فايزة عضيبات 

وتساءلت النائب فايزة عضيبات عن إصرار الحكومات المتعاقبة على رهن الوطن عبر اتفاقية “غاز الاحتلال” وإعلان النوايا.

وقالت إن الحكومة تدين على الدوام الاعتداءات الصارخة من قبل الاحتلال على الأراضي الفلسطينية “فكيف توقع على اتفاقية إعلان النوايا”.

وأعلنت عن تبنيها مذكرة طرح الثقة بالحكومة في حال لم تتراجع عن الاتفاقية.

** النائب محمد أبو صعيليك

من جهته، قال النائب محمد أبو صعيليك، إن الاتفاق يقع الأردن في العديد من المعضلات التي تتعلق بقطاع محوري.

وأشار إلى أن حجج الحكومة حول المشروع غير مقنعة للمواطنين أو النواب.

وبين أن الاتفاقية مرفوضة واقعياً واقتصادياً واخلاقياً.

** النائب ناجح العدوان

قال النائب ناجح العدوان إن الجميع يعترف بضائقة مائية والقطاع المائي يحتاج إلى “وقفة جادة”.

ودعا الحكومة تأمين المياه من أية جهة كانت، قائلا ” أهم شيء المياه والغذاء”.

** النائب غازي السرحان

وقال النائب غازي السرحان، أن الأردن سبيقى عصيا رغم الفتورة السياسية التي يدفعها جراء دفاعه عن القضية الفلسطينية.

وبين أن بعض الدول المجاورة تستنزف المياه الجوفية في باطن الاردن، رغم منع اعطاء رخص الحفر محلياً.

** النائب موسى هنطش 

قال النائب موسى هنطش إن الفاقد المائي وصل إلى 50 بالمئة في إقليم الوسط، ما يعني ضرورة إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة.

وأشار إلى أنّ مشروع تحلية المياه في الأغوار درس من اليابانيين لمساعدة محافظات الشمال بتأمين المياه لكن المشروع “لم ينفذ”، متسائلا عن أسباب عدم انجاز المشروع.

ونوه إلى ضرورة وجود خطة استخراج المياه من المياه الآبار الجوفية.

** النائب مروة الصعوب

وقالت النائب مروة الصعوب، إن الحكومة لم تعتبر لرأي النواب قبل توقيعها اتفاق النوايا مع الاحتلال.

وأشارت إلى أن الاتفاق عرف عنه في الاعلام الصهيوني قبيل الاعلان عنه محلياً.

وأكدت على رفض التطبيع مع الاحتلال سواء سياسيا أو اقتصادياً .

** النائب فراس السواعير

قال النائب فراس السواعير إن اتفاقية “إعلان النوايا” تعتبر قضية سياسية ولا علاقة لها بالعطش المستقبلي.

وأضاف أنه من الضروري الحصول على كميات مياه من الجانب السوري كونه يستقبل عدد كبير من اللاجئين.

ولفت إلى أن الكيان الصهيوني ليست بحاجة إلى كهرباء بل إلى “التطبيع الدافئ” بعد رفضه من قبل الشعب الأردني، منوها إلى أن إعلان النوايا جزء من “صفقة القرن”.

 ** النائب توفيق المراعية

وتساءل النائب توفيق المراعية إذا كانت كمية 200 مليون متر مكعب  من المياه “تنسينا” التضحيات.

ولفت إلى رفضه القاطع لاتفاقية إعلان النوايا، معتبرا أنها “سوء النوايا”.

** النائب صفاء المومني

وقالت النائب صفاء المومني، إنها ترفض النوايا لعقد اتفاقيات مع الاحتلال حول الطاقة والمياه.

وأشارت إلى أن التغيير المناخي ليس على الأردن لوحده، مستغربة عن مشاكل المياه في الاردن فقط دون حلول.

وتساءلت عن هدر المياه، والفاقد المائي الذي يذهب للمزارع المخالفة.

ودعت لمحاسبة لصوص المياه والطاقة، والتي تذهب لمتنفعين ، وفق قولها.

** النائب عمر العياصرة

من جهته، قال النائب عمر العياصرة، إن كل ما قاله النواب يعبر عن وجدان الأردنيين الرافض لأي علاقة مع الاحتلال.

وأشار إلى أن موقف النواب يجب أن يوضع على طاولة الدولة ومجلس الوزراء، لمناقشة القرار الرافض للاتفاقية.

وبين أن الكيان الصهيوني هي التحدي الرئيسي للأردن، والصراع معها قائم، وذلك في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وتساءل عن المشاريع المائية الاستراتيجية في الأردن، لتلبية احتياجات المواطنين.

** النائب ميزا بولاد

وقال النائب ميزا بولاد إن الأردن يعتبر من افقر الدول بالمياه.

وأضاف أنه “مع مصلحة الأردن”.

ولفت إلى أن الكيان الصهيوني دولة مغتصبة وتقتل الأطفال وتعتبر من اعداء الأمة.

** النائب عمر الزيود

قال النائب عمر الزيود إنه لم يثبت لغاية الآن منذ الأزل وجود أي شعب “مات من العطش”.

وأكد رفضه للتطبيع بكافة أنواعه؛ وذلك لأنها آثاره وخيمة وتمس تاريخ الأمة وتطيح بأدوات الصمود، مشددا على أن الشعب يرفض جميع أشكال التطبيع.

ولفت إلى أن الأردن موقفه واضح منذ وجود “الكيان” على الأراضي الفلسطينية.

** النائب محمد الهلالات

وتساءل النائب محمد الهلالات إذا كانت الاتفاقية تعتبر عبئا على الخزينة إذا تمس حقوق الأردنيين، وفق المادة (33/2) من الدستور.

وأضاف أن اتفاق إعلان النوايا يعتبر خطيرا إذا أقيمت محطة التحلية في البحر المتوسط، مطالبا الحكومة بعرض الاتفاقية على مجلس النواب.

ولفت إلى أن الكيان الصهيوني ليست بحاجة إلى الطاقة؛ لذا على الأردن التوجه إلى انشاء محطة تحلية على البحر الأحمر.

** النائب أيوب خميس

وقال النائب أيوب خميس، إن التطبيع خيانة لله ورسوله ولأحرار الأمة ولكرامتهم.

وأعرب عن رفضه للاتفاقية للعديد من الأسباب، وقال إن “الحكومات المتعاقبة فاشلة ووزراء المياه المتعاقبين وزراء فاشلين”.

وأكد أننا “لا نريد مستعمرة على الأرض الأردنية”، مشيرا إلى أن “الكيان لا يريد طاقة بل تطبيعا وغرس مستوطنة على الأرض الأردنية”.

** النائب بسام الفايز

من ناحيته، أعرب النائب بسام الفايز، عن رفضه للاتفاق جملة وتفصيلا حياءً من الله ورسوله والدماء الزكية التي روت ثراء فلسطين.

** النائب سلامة البلوي

وتساءل النائب سلامة البلوي حول كيفية شراء المياه من “سارق” وعن الصمت الحكومي حول وجود كميات كبيرة من المياه الجوفية في الأردن.

وأضاف أنه لن يكون سوى بصف مصلحة الوطن والمواطن العليا.

ووصف الكيان الصهيوني بـ”العدو القاتل والمغتصب “.

 ** النائب فريد حداد

قال النائب فريد حداد إن الحكومات المتعاقبة تتقدم بالوصف دون تقديم الحلول؛ إذ أنها فقط تشكو ظروف

وأضاف أن مشكلة المياه في الأردن ليست فنية بل سياسية ومن إدارة الوزرات المتعاقبة

ولفت إلى أن الكيان الصهيوني “تسرق المياه” من الأردن منذ عام 1948، معربا عن تعجبه من الحكومات لتذهب إلى توقيع “إعلان النوايا”.

وعبر عن رفضه القاطع لاتفاقية إعلان النوايا.

** النائب عبدالسلام الخضير

وقال النائب عبدالسلام الخضير، إن لا عهد ولا ميثاق لليهود، هم ينظرون إليها على أنها للضرورة ولغرض مرحلي وإن استنفذ الغرض نقضوا العهد.

وأوضح أن الكيان الصهيوني لم تلتزم بإعطائنا المياه المتفق عليها في اتفاقية وادي عربة.

وأكد أن هنالك قصورا بالأداء الحكومي حيث لم تطلع الحكومة النواب أو المواطنين على الاتفاقية قبل توقيع إعلان النوايا ويجب التمسك بحل الناقل الوطني.

** النائب فايز بصبوص

أعرب النائب فايز بصبوص عن استغربه لاضطرار المجلس لمناقشة الثوابت المترسخة بوعي ووجدان الشعب.

وقال “إننا نرفض التطبيع بكل أشكاله في ظل تصاعد الوحشية الصهيونية من عمليات الاقتحام وتدنيس المقدسات”.

وأكد رفض الشعب الأردني بكل مكوناته رفضا قاطعا لأي تطبيع أو تعاون مع الكيان الصهيوني الذي يعمد إلى التوحش بعد كل تطبيع.

** النائب رمزي العجارمة

وتساءل النائب رمزي العجارمة، عن الرابط ما بين نفاذ عدد من السدود وتوقيت الحديث عن الاتفاقية مع العدو؟.

وقال “هل هنالك تحقيق جاد عن سبب النفاذ؟، وأين الحكومة عن البحث عن بدائل مائية؟، وماذا فعلت الحكومات للخروج من دائرة الفقر المائي؟.

ودعا العجارمة بعد تعبيره عن رفض الاتفاقية، إلى محاسبة جميع وزارء المياه عن هذا التقصير