مرايا –

أعلنت وكالة الأنباء القطرية الخميس، استضافة العاصمة القطرية الدوحة قمة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والاثنين، المقبلين لبحث الهجوم الإسرائيلي على الدوحة الذي استهدف قيادات في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الثلاثاء.

 

وأعرب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، عن اعتقاده بأن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أحد المقرات السكنية في الدوحة “قتل أي أمل” بالنسبة للمحتجزين الذين لا يزالون متواجدين في قطاع غزة.

 

وأضاف آل ثاني، في مقابلة أجراها الأربعاء مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، “أعتقد أن ما فعله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس هو ببساطة قتل أي أمل لهؤلاء المحتجزين”.

 

وقال: “لا أجد كلمات تعبر عن مدى غضبنا إزاء هذا الاعتداء، إنه إرهاب دولة. لقد تعرضنا للخيانة”، مضيفا أن الولايات المتحدة أعربت عن دعمها لدولة قطر “في مناسبات عديدة”.

 

وأشار إلى أنه لا يستطيع التنبؤ برد فعل حماس على المقترحات الأميركية الأخيرة لوقف إطلاق النار، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل وحماس “ستنفد منهما الفرص” لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار.

 

أعلنت قطر أنها ستشيّع في العاصمة الدوحة الخميس، ضحايا القصف الإسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف مسؤولين من حركة حماس في الدولة الخليجية في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

 

وقالت وزارة الداخلية القطرية في بيان عبر منصة إكس “تعلن وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على شهداء الاستهداف الإسرائيلي (…) ستقام عصر الخميس، في جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وسيوارون الثرى في مقبرة مسيمير”.

 

وقصفت إسرائيل الدوحة الثلاثاء مستهدفة قادة في حركة حماس، لكن الحركة قالت؛ إن كبار مسؤوليها نجوا، فيما اغتالت 5 من أعضائها إضافة إلى عنصر في قوات الأمن القطرية.

 

وأوضحت حماس أن إسرائيل اغتالت هُمام نجل كبير مفاوضي الحركة خليل الحيّة، ومدير مكتبه جهاد لبّاد، إضافة إلى مرافقيه أحمد مملوك وعبد الله عبد الواحد ومؤمن حسّون.

 

كذلك، الوكيل عريف القطري بدر سعد محمد الحميدي الدوسري.