مرايا –

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، تضامنه مع الكاتب سلمان رشدي الذي تعرّض للطعن في العنق بينما كان يستعدّ لإلقاء محاضرة في ولاية نيويورك، مؤكّدًا “أنّنا اليوم إلى جانبه أكثر من أيّ وقت مضى”.

وكتب ماكرون على تويتر “منذ 33 عامًا، يُجسّد سلمان رشدي الحرّية ومحاربة الظلامية… نضاله هو نضالنا، وهو نضال عالميّ. اليوم، نقف إلى جانبه أكثر من أيّ وقت مضى”.

من جهتها، قالت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن “كنّا دائمًا إلى جانب سلمان رشدي في معركته ضدّ الظلامية”.

وأضافت على تويتر “الليلة، نقف إلى جانبه أكثر من أيّ وقت مضى”.

كما نشر الكثير من الوزراء عبر تويتر رسائل تضامن مع الكاتب البريطاني.

وأكّدت وزيرة الخارجيّة كاترين كولونا أنّ “الهجوم على سلمان رشدي عمل دنيء. (…) إنّ حرّية الضمير والتعبير ضروريّة ضدّ التعصّب”.

وندّدت وزيرة الثقافة ريما عبد الملك بـ”عمل همجي”، مشيدةً بـ”33 عامًا من الشجاعة”.

كذلك، أشاد وزير التربية الوطنيّة باب ندياي، بالكاتب الذي يُمثّل “رمزًا للحرّية وسِعَة الاطّلاع والذي لن تتمكّن أيّ ظلاميّة… من إيقافه”.

وندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالهجوم “المروّع” الذي تعرض له الكاتب البريطاني سلمان رشدي، الجمعة، في الولايات المتحدة.

وأعرب جونسون في تغريدة عن “روعه لتعرض سلمان رشدي للطعن في أثناء ممارسته حقا علينا ألّا نتوقف عن الدفاع عنه” في إشارة إلى حرية التعبير.

وتعرّض الكاتب البريطاني سلمان رشدي الذي أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه عام 1989 بسبب روايته “الآيات الشيطانية”، للطعن في العنق الجمعة في قاعة كان يستعدّ لإلقاء محاضرة فيها بغرب ولاية نيويورك.