مرايا – قال نقيب المحامين الاردنيين مازن رشيدات، إن كافة التهم التي تطال جلالة الملك عبدالله الثاني، تأتي نتيجة مواقف جلالته تجاه القضية الفلسطينية بشكل خاص.

وبين رشيدات خلال اجتماع اللجنة القانونية النيابية مع ممثلي النقابات المهنية ، “أن هذه الاتهامات محاربة ونرفضها بشكل قاطع، وسنحارب كل من تسول له نفسه العبث بالأردن”.
وأشار رشيدات أن مطلقي تلك الاتهامات يعلمون جيدا أن جلالة الملك يقدم الدعم والتبرعات بالاضافة الى المبادرات التي يقوم بها، لصالح أبناء الشعب.
قال رئيس اللجنة القانونية النيابية المحامي عبد المنعم العودات إن الدولة الأردنية وفي جميع المراحل التي مرت بها استطاعت بالثقة المتبادلة بين قيادتها وأبنائها تحطيم كل محاولات الاستهداف والأجندات الخارجية التي حاولت النيل من منجزاتنا الوطنية.

وأضاف العودات في مستهل اجتماع للجنة القانونية اليوم الثلاثاء مع ممثلي النقابات المهنية، أن الأردن يدخل مئويته الثانية وهو يواصل مسيرته الإصلاحية، ويقيم مشروعه لتحديث منظومته السياسية وإصلاح بنيته الاقتصادية و الإدارية لتعزيز موقفه القوي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وأضاف العودات أنه في جميع المراحل التي مر بها الأردن كان التحالف القوي والثقة المتبادلة بين الأردنيين وقيادتهم الهاشمية، القاعدة الصلبة التي تحطمت عليها كل محاولات الاستهداف والأجندات الخارجية، وهذه ليست أول مرة يتم فيها استهداف الأردن و قيادته، فهناك من يريد التخريب وإثارة الشكوك.

وتابع العودات، نحن كأردنيين نعرف منذ زمن بعيد أسباب و مواعيد وأهداف الحملات التي تستهدف بلدنا والتي تتزامن في كل مرة مع خطواتٍ تتخذها الدولة لتعزيز مسيرتنا الإصلاحية، لكنني أقول بوجدان الأردني الواثق بتاريخ هذا الوطن ومنجز أبنائه وتضحياتهم أن لدينا من الوعي الوطني ما يكفي للتصدي لتلك الحملات، مثلما فعلنا دائما على مدى قرن من الزمن.

وأكد العودات أن الأردن لم يكن مستثنيا من تلك الخطط المشبوهة، لكنه بحكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه و وطنيته الاصيلة تمكن من صون إنجازاته وتعزيز عناصر قوته و تمسكه بمبادئه ومثله العليا و دوره المحوري و مكانته الإقليمية والدولية، ويمضي نحو مئوية جديدة وهو أوضح رؤية وأكثر ثباتا.