كشفت صحيفة ذي صن البريطانية معلومات جديدة عن المشتبه به في تنفيذ انفجار ليفربول عماد السويلميين، والذي قضى في الانفجار الذي استهدف مستشفى للنساء في ليفربول.

وتعتقد الصحيفة إن السويلميين أردني الجنسية على الرغم من أنه قال لاصدقاء له انه سوري، وقام بتغيير اسمه الى “انزو” نسبة الى مؤسس فيراري “انزو فيراري” حتى يصبح اسمه غربيا اكثر من اجل تسهيل الحصول على لجوء، مشيرة إلى أن مسؤولي اللجوء لم يكونوا مقتنعين ابدا أنه سوري الجنسية وانما اردني وبالتالي تم رفض طلبه للحصول على لجوء.

ونقلت الصحيفة عن زوجين بريطانيين ساعداه واستضافاه في منزلهما 8 أشهر، قولهما: “استقبلنا ارهابي ليفربول في بيتنا، لا نصدق انه كان سيفعل هذا الأمر”.

وقال الرجل الذي استضافه في منزله وهو جندي بريطاني سابق، إنه من المستحيل تصديق أن السويلميين هو من كان وراء الانفجار.

واضاف أنه لم يكن هناك أي شيء يوحي انه من الممكن ان يصبح متطرفا.

وبين هيتشكوت أنه تم اعتقال السويلميين لحيازته على “سكين كبير” بعد أن تم رفض طلب اللجوء الخاص به عام 2014 حيث تم التعامل ضمن قانون الصحة العقلية وتم ادخاله الى المستشفى لعدة أشهر.

ووفق الصحيفة فإن من غير المعلوم بعد متى دخل السويلميين بريطانيا ولكنه لديه خلافا طويل المدى مع مكتب الهجرة البريطاني في وزارة الداخلية، حول طلبه للحصول على الاقامة في بريطانيا ولم يتم منحه فيزا للبقاء بشكل دائم.

وقال مصدر نقلت عنه الصحيفة إنه من غير المعلوم اذا ما كان هذا الامر دفع به للقيام بهذ الهجوم.

ووفق ذي صن، قضى السويلميين الكثير من حياته في العراق لكنه لا يرتبط بأيه جهات ارهابية.