مرايا – وقّع الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن فور وصوله إلى البيت الأبيض الأربعاء بعد أدائه اليمين الدستورية سلسلة أوامر تنفيذية من بينها مرسوم يعيد الولايات المتّحدة إلى اتفاق باريس المناخي.

وقال بايدن للصحافيين في المكتب البيضاوي “سنكافح التغير المناخي كما لم نفعل هنا من قبل”.

وتهدف هذه الأوامر التنفيذية إلى إنهاء مفاعيل قرارات عديدة اتّخذها سلفه دونالد ترامب، ومن بينها وقف عملية مغادرة الولايات المتّحدة منظمة الصحة العالمية وإنهاء الحظر المفروض على دخول رعايا دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتّحدة وتعزيز حماية البيئة وتشديد إجراءات مكافحة جائحة كوفيد-19.

وكان بايدن وعد بأن يوقّع في اليوم الأول من ولايته سلسلة أوامر تنفيذية تنهي مفاعيل قرارات عديدة مثيرة للجدل اتّخذها سلفه الجمهوري مثل القرار الذي أصدره ترامب في مستهلّ عهده وحظر بموجبه سفر رعايا دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.

وسارع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الترحيب “بحرارة” بقرار بايدن إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس المناخي، مطالباً الرئيس الأميركي الجديد بأن يضع لبلاده “أهدافاً طموحة جديدة” في هذا المجال يتم تنفيذها خلال السنوات العشر المقبلة.

وقال غوتيريش في بيان “أرحّب ترحيباً حارّاً بخطوات الرئيس بايدن للعودة إلى اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي والانضمام إلى التحالف المتنامي للحكومات والمدن والدول والشركات والأفراد الذين يتّخذون إجراءات طموحة لمواجهة أزمة المناخ”.

وأضاف “إننا نتطلع إلى قيادة الولايات المتّحدة لتسريع الجهود العالمية” لبلوغ الحياد الكربوني “من خلال اقتراح مساهمة وطنية جديدة ذات أهداف طموحة للعام 2030”.