مرايا – أكدت الجامعة العربية أن القوى الخارجية لعبت دورا سلبيا فاقم من النزاعات، في كل من سوريا واليمن وليبيا، ما أدى إلى إطالة أمدها وفتح جبهات إضافية فيها.
وطالب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته 153 الذي عقد اليوم بالجامعة العربية، هذه القوى أن ترفع أيديها عن الأراضي العربية، مؤكدا أنه لن تستطيع هذه القوى غير العربية أن تحفر لنفسها وجودا دائما على الأراضي العربية وكل مشروعاتها ومخططاتها إلى زوال. ودعا أبو الغيط إلى حلول عربية للمشكلات العربية، وقال “قادرون بإرادتنا الجماعية الى الوصول لهذه الحلول والجامعة العربية تستطيع القيام بأدوار مفيدة ومقبولة، جنبا إلى جنب مع الجهود الإقليمية والدولية الأخرى، من أجل الوصول إلى التسويات اللازمة لإنهاء هذه الأزمات”.
من جهته، أكد وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم رئيس الدورة السابقة موقف العراق الثابت والراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، مشيرا إلى أن تحقيق الاستقرار في المنطقة لن يتم دون إيجاد حل عادل ودائم لقضية فلسطين وفقا لقرارات الشرعية الدولية. كما أكد حرص بلاده ودعمها لكل الجهود والمبادرات الدولية والإقليمية الهادفة إلى حل الصراع في ليبيا وسوريا واليمن بالطرق السلمية، ونبذ الحلول العسكرية، وعودة هذه البلدان الشقيقة لممارسة دورها الطبيعي في المنظومة العربية، وعلى وجه الخصوص استعادة سوريا لعضويتها في جامعة الدول العربية.