مرايا – تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تخوف الولايات المتحدة من قرب انتهاء حظر الأمم المتحدة تسليح إيران.

وجاء في المقال: في الولايات المتحدة، يخشون أن تحصل إيران على “قدرات حديثة” في مجال الدفاع. فحظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على طهران ينتهي في أكتوبر 2020. على هذه الخلفية، ستحاول القيادة الإيرانية، كما يقول تقرير إدارة الاستخبارات في البنتاغون، شراء أسلحة متطورة من روسيا والصين.

ويقول التقرير إن إيران مهتمة بمقاتلات “سو 30” متعددة الأغراض، وطائرة “ياك 130” للتدريب ودباباتT 90. وقد تستحوذ على منظومات إس-400، وكذلك أنظمة الصواريخ الساحلية “باستيون”.

ويرون في مجتمع الخبراء أن أولوية القيادة الإيرانية هي تجديد أسطولها الجوي وتحديثه. ففي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “إيران، بالطبع، لديها مصلحة، خاصة في مجال مثل الطيران الحربي.. فأسطول الطائرات المقاتلة التابع للقوات الجوية الإيرانية قديم جدا، وهناك حاجة ماسة لشراء طائرات مقاتلة جديدة من الخارج، لأن قدرات الصناعة العسكرية الإيرانية لا يمكن أن تغطي جميع الاحتياجات”. إلا أن ليامين يشير إلى حالتين يجب أخذهما في الاعتبار:

فأولاً: الولايات المتحدة، تبذل كل ما في وسعها كي تنهار الصفقة النووية الإيرانية بصورة نهائية، وبالتالي أن تُطرح في مجلس الأمن الدولي مسألة إعادة العقوبات الدولية ضد إيران، بما في ذلك فرض حظر غير محدود على توريد الأسلحة التي تخضع للقيود حتى أكتوبر 2020؛

وثانيا، فبسبب العقوبات الاقتصادية الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة، باتت قدرات أيران المالية محدودة. لذا، فمن الصعب توقع أن تبدأ طهران حتى لو تم رفع القيود تماما، بعمليات شراء واسعة النطاق في مختلف المجالات، مباشرة.

وبالتالي فبعد انتهاء الحظر الدولي المفروض على تسليح إيران، ستبرم طهران عقوداً مختارة في الفترة الأولى.