مرايا – سارة العرجة –  تل أبيب تستعد لتصبح المالك الوحيد في الشرق الأوسط لصاروخ ” آرو 3″ الجديد “ الإسرائيلي الذي سيحد بشكل كبير من قدرات منظومة ” إس -300 ” الروسية في سوريا .

بعد استقالة أفيغدور ليبرمان، صرح بنيامين نتنياهو عن الإنجازات العسكرية في بلاده ، حيث أحرزت إسرائيل انجازا وتقدما بهذا المجال،وقامت إسرائيل بتجربة صاروخها الجديد ” اورو 3″ ، ويبدو أنه هائل للغاية ، وهذا طبيعي حيث تم تصنيع هذه الصواريخ مع الولايات الأمريكية المتحدة ، وتم دفع مبالغ طائلة لتطويره ، ومن هنا أمكنهم التباهي به وخاصة بعد أداء التجارب الناجحة في ألاسكا الامريكية.

وأول ما قام به نتنياهو بعد نجاح اختبار صاروخ هو تهديد إيران والجميع ، وخاصة أنها بدأت من إكمال إنشاء نظامها الدفاعي المضاد للطائرات والصواريخ متعدد المستويات، مما يجعل المجال الجوي لإسرائيل والمناطق المحيطة بها غير قابل للاختراق تقريبا.أو بالأحرى ستكون تحت السيطرة الكاملة لإسرائيل .

هذا الأمر ينطبق على روسيا المتواجدة في سوريا مع طائراتها ، وهي متواجدة على الحدود مع إسرائيل،وبظل ظروف معينة يمكن لإسرائيل فرض هيمنتها على روسيا ، فمثلا لن يكون السوريون قادرون على استخدام s 300 لصد غارات إسرائيل القادمة لأنه امكانياتها باتت محدودة ، لدى اسرائيل دائما مضاد لكل أنواع الصواريخ الروسية تقريبا، إسرائيل تمتلك ترسانة قوية، ومن أجل مواجهتها نحتاج إلى صواريخ تطير إلى الفضاء ، وإيران وسوريا ليس لديهم هذه التقنيات، وليس من المتوقع ظهورها.

و برأي غوشين أن هنالك احتمال أن إسرائيل تنوي السيطرة على الفضاء الخارجي ، فمن الناحية العسكرية يمكن للصاروخ الجديد إسقاط الأقمار الصناعية ، وفي الفضاء تدور أقمار صناعية عديدة غير الروسية والامريكية.الإيرانية مثلا .