كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات الأسترالية ملابسات جديدة عن مقتل الطالبة الفلسطينية آية مصاروة في مدينة ملبورن حيث تبين أن عملية القتل تمت أثناء حديثها مع أختها بالهاتف.

وقال أندرو ستامبر مفتش الشرطة الأسترالية، إن شقيقة آية “سمعت صوت الهاتف وهو يسقط على الأرض، كما سمعت بعض الأصوات الأخرى”.

وأضاف: “افتراضنا في هذه المرحلة هو أن هذا كان هجوما عشوائيا وانتهازيا”.

وعثر على جثة آية مصاروة، وهي من فلسطينيي عرب 48 قرب جامعة لاتروب في ملبورن الأسترالية.

وكانت آية قد استقلت الترام وعادت إلى منزلها في وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد مشاهدة عرض كوميدي.

وتشير التقارير إلى أن شقيقة آية قد اتصلت بالشرطة في نفس الوقت الذي عثر فيه على الجثة تقريبا، وكان ذلك صباح يوم الخميس.

ولم تستبعد الشرطة احتمال تعرض آية لاعتداء جنسي، حسب وسائل إعلام محلية، إذ اعتقلت الشرطة اليوم الجمعة شابا عشرينيا بتهمة الضلوع في جريمة اغتصاب وقتل مصاروة قبل يومين، دون الإفصاح عن هويته.

وعثرت الشرطة على قبعة سوداء مكتوب عليها “1986” وقميص رمادي اللون بالقرب من مسرح الجريمة، ويتم فحصهما من قبل الطبيب الشرعي، وتفحص الشرطة أيضا كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في المكان.

من جهتها قالت لجنة حقوق الإنسان الأسترالية إن البلاد تعاني من “نسبة عالية من العنف ضد المرأة”.

ووفقا للأرقام الحكومية، فإن واحدة من بين كل خمس نساء وواحدا من بين كل 20 رجلا يتعرضون للعنف الجنسي في أستراليا مع بلوغهم سن الخامسة عشرة.