مرايا – قالت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر إن حملة تسفير منظمة تجري لإجلاء المسلحين الشيشان والأوزبك وغيرهم من قوميات مع عائلاتهم عن إدلب، دون أن تشير إلى وجهة رحيلهم.

ونقلت أن أعداد المسلحين ستقل بشكل كبير قبيل بدء الجيش السوري معركته في إدلب، حيث تجري عمليات تفريغ منظمة لهؤلاء وبصورة متسارعة، وبعيدا عن وسائل الإعلام.

وأكدت مصادر خاصة متابعة للمفاوضات الروسية التركية حول إدلب، أن المفاوضات قطعت شوطا كبيرا وقادت إلى “تنازلات” تركية واسعة تقضي بعودة المحافظة كاملة إلى حضن الدولة السورية بالتدريج سواء عبر عمليات عسكرية في أطرافها، أو وفق عملية سياسية.

وقالت المصادر إن نتائج المفاوضات، التي لم تصل إلى طريق مسدود بعد حول عقدة جبهة النصرة، ستعرض على قادة قمة الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، لإقرارها وتحديد ساعة صفر العملية العسكرية للجيش السوري التي يتوقع أن تعقب القمة مباشرة.

وبخصوص هيئة “تحرير الشام”، أكدت مصادر إعلامية معارضة لـ الوطن أن الشرخ الكبير الحاصل في صفوف جناحيها العسكريين المؤيد والرافض لمبدأ المصالحات مع الحكومة السورية، قد يدفعها إلى قبول التسوية.

أما مصير الأجانب فهو محل خلاف حسب مصدر عسكري من “قسد”، أكد أنه لن يتم إرسالهم إلى أي رقعة جغرافية تشغلها وحدات حماية الشعب، ذات الأغلبية الكردية، و”قوات سورية الديمقراطية – قسد” المدعومة أمريكيا.