مرايا – اختار حزب العمال في البرازيل الرئيس السابق، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ليكون مرشحه للرئاسة على الرغم من أنه يقضي عقوبة السجن بعد إدانته بالفساد.
ودخل لولا السجن في نيسان الماضي، لكنه يتصدر استطلاعات الرأي عندما يتم إدراج اسمه كمرشح. ونظرا لتعذر حضوره اجتماع الحزب، أرسل خطابا أبدى فيه لهجة تحد واضحة.
وكتب لولا في الرسالة “اليوم ديمقراطيتنا مهددة إنهم يريدون تزوير انتخابات الرئاسة باستبعاد الاسم الذي تتصدر شعبيته كل استطلاعات الرأي”.
وانتهى اجتماع الحزب دون إعلان مرشح لمنصب نائب الرئيس، مما زاد من حالة الغموض في الانتخابات، التي تعد أكثر انتخابات يصعب التكهن بنتائجها في البرازيل منذ عقود.
وأمام الأحزاب حتى اليوم الأحد، لعقد المؤتمرات وإعلان أسماء المرشحين على الرغم من عدم وضوح الآثار المترتبة على تجاوز هذه المواعيد ووجود موعد آخر في 15 اب لإعلان أسماء المرشحين لسلطات الانتخابات.