مرايا – شؤون عالمية – نددت سورية بـ”العدوان البربري الغاشم” على أراضيها بعد الضربات التي وجهتها واشنطن وباريس ولندن ضد مراكز ومقرات عسكرية فجر السبت، رداً على هجوم كيميائي مفترض في مدينة دوما اتُهمت دمشق بتنفيذه.

وأوردت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية “سانا”، ان “توقيت العدوان الذي يتزامن مع وصول بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى سورية.. يهدف أساساً الى إعاقة عمل البعثة واستباق نتائجها والضغط عليها في محاولة لعدم فضح اكاذيبهم وفبركاتهم”.

واعتبرت أن الضربات جاءت “نتيجة الشعور بالإحباط لفشل المشروع التآمري على سوريا ورداً على اندحار أدواتهم من التنظيمات الإرهابية أمام تقدم الجيش العربي السوري”.

واضافت “لن يكون مصير الأصلاء أفضل حالاً من الأدوات وإن الهزيمة والفشل والعار بانتظارهم”.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت ضربات عسكرية على أهداف للنظام سورية ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في مدينة دوما وتسبب قبل اسبوع بمقتل اكثر من اربعين شخصاً، وفق مسعفين وأطباء.

واستهدفت الضربات مركز البحوث في حي برزة الدمشقي (شمال شرق)، ما أدى الى تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومختبرات علمية واقتصرت الأضرار على الماديات، وفق ما نقلت سانا.

وفي وسط البلاد، استهدفت صواريخ مستودعات للجيش. وأوردت سانا أنه “تم التصدي لها وحرفها عن مسارها ما تسبب بجرح ثلاثة مدنيين”.