مرايا – شؤون عالمية – طالبت منظمة الهلال الأحمر السوري الثلاثاء، تأمين ضمانات بعدم تعرض طواقمها للاستهداف، لإدخال أول قافلة مساعدات إنسانية طارئة إلى مخيم الركبان على الحدود السورية -الأردنية، بالتعاون مع الصليب الأحمر والأمم المتحدة.
وقال المنظمة في بيان، إن أكثر من عشرين ألف نازح يعانون من نقص حاد بالمواد الغذائية والخدمات الطبية ويفتقرون للمياه الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي، مشددة على ضرورة عبورهم بأمان وحماية المتطوعين والمنشآت التابعة لها.
وسبق أن أبلغت منظمة الأمم المتحدة إدارة مخيم الركبان، بجهوزية المساعدات لإدخالها للمخيم بعد قبول الحكومة الأردنية بتسهيل وصولها، إلا أن قوات النظام رفضت دخولها.
وكان الأردن أعلن مؤخرا رفضه تحميله المسؤولية عن الوضع الإنساني في مخيم الركبان، مشددا على ان المخيم يقع بداخل الحدود السورية، وهو مسؤولية حكومة النظام السوري.
ويعاني مخيم الركبان من انعدام مقومات الحياة وتردي الوضع الصحي والتعليمي، رغم مناشدة سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة بالشرق الأوسط، الجهات الدولية الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني المتردي.
وتسيطر قوات النظام السوري وميليشيات موالية لها على الطريق المؤدي إلى المخيم الواقع تحت سيطرة فصائل من الجيش السوري الحر وقرب قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في منطقة التنف.