أعلن جيش الاحتلال، السبت، عن قرية النبي صالح، شمال رام الله، منطقة عسكرية مغلقة، ونصبت الطرق المؤدية إلى القرية.

إغلاق القرية ونصب الحواجز على مداخلها جاء لمنع إقامة مهرجان ومسيرة النبي صالح، والتي تقام دعما وسنادا لمدينة القدس.

وقام جنود الاحتلال حاجزا على مدخل قرية النبي صالح وعلى الطريق المؤدية إلى كفر عين من نفس المدخل، ويقوم بتفتيش السيارات ويسمح بالدخول بشكل انتقائي.

ويضطر المواطنون إلى التوجه نحو طريق قرية عابود، وطريق قرى أم صفا، من أجل الوصول إلى النبي صالح.

وتعمد جنود الاحتلال إعادة الصحفيين، ومنعهم من المرور عبر حاجز النبي صالح، وإعادتهم لمنع تغطية المهرجان.