مرايا – قالت وزارة الاعلام أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يخترع التاريخ ويفصل الحلول على مقاس الاحتلال الذي نشأ بعد جرائم تطهير عرقي بحق ارثنا الحضاري والانساني، ويلهث لحرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح، وتزوير التاريخ فيما يتعلق بالمهمة التي أوكلتها الامم المتحدة بإنشائها “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا” لإغاثة الفلسطينيين الذين اقتلعوا من ديارهم جراء الجرائم التي إقترفتها العصابات الاسرائيلية التي أصَّلت لنظام التمييز العنصري في تل أبيب.

وأضافت أن الامم المتحدة التي يتهجم “نتنياهو” عليها وعلى مؤسساتها ويوصف دورها ويحرض عليها ، هيَّ من أوجدت الاحتلال ، وأن قضية اللاجئين الفلسطينيين واحدة من قضايا الصراع النهائية، وهي ليست مالية، أو مرتبطة برغبة نتنياهو، أو ابتزاز الإدارة الأمريكية، بل مسألة سياسية، وإحدى الشواهد الحية على نكبة شعبنا، والمجازر الوحشية، والتطهير العرقي الذي نفذته إسرائيل عام 1948، ولن تحل إلا بتطبيق قراري 181 و194.

وتؤكد أن دعم نتنياهو لتقليص التمويل الأميركي للوكالة الأممية، ورغبته “بزوالها من الوجود”، ودعوته لنقل قضية اللاجئين الفلسطينيين إلى المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، يشكل استمراراً لتحدي إسرائيل للأمم المتحدة، المنظمة التي أوجدت قراراتها إسرائيل، والمفارقة أنها الدولة الوحيدة التي صارت تهاجمها، وتتهمها بالانحياز، وتدعو لتصفية وكالاتها!