مرايا –

تتعرض العديد من المقابر الإسلامية في الأردن إلى اعتداءات متكررة من قبل السماسرة ومجهولين.

واشتكى أبو عمر، في حديث اذاعي، اليوم الإثنين، من اعتداء بعض الأشخاص على مقبرة اليادودة.

وبيّنَ أبو عمر، أنه وبالرغم من المقبرة مغلقة منذ عام 1990، إلا بعض الأشخاص قاموا بفتح القبور التي تضم جثث أموات، ووضع اموت جدد فيها، رغم امتلائها.
وتابع: “أحد الأشخاص يسمي نفسه متعهدا، يضع رقم هاتفه على سور المقبرة، من أجل تولي مهمة دفن الجنائز، بطريقة غير قانونية وشرعية”.

وأورد: “المقبرة تشهد فوضى كبيرة جدا، ودفن عشوائي، رغم اغلاقها منذ أكثر من 30 عاما، وامتلائها”.

ولفت إلى أن الكثير من الأهالي يأتون إلى المقبرة لقراءة الفاتحة على أرواح ذويهم، فيتفاجأون بأن قبورهم غير موجودة.

وقال مدير منطقة جاوا واليادودة في أمانة عمان شاهر العبادي، إن مقبرة اليادودة هي أهلية يملكها الأهالي ولا رقابة أو سلطة لأمانة عمان عليها.

ودعا المواطنين في المنطقة إلى تقديم شكوى لدى الأجهزة الأمنية حول الاعتداءات على حرة الموتى في المقبرة.

بدوره، قال مفتي عام المملكة عبدالكريم الخصاونة، إنه لا يمكن دفن أي متوفى جديد في حال إغلاق المقبرة.

وأكد أن اخراج رفاة المتوفى من القبر، ووضع متوفى جديد مكانه حرام شرعا، مشيراً إلى أن المتوفى له حرمة، مشددا على أن الإسلام حرم نبش القبور.

وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الجلوس والمشي على المقابر، بسبب أنه يؤذي الميت.