مرايا –

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية أن 33% من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد مرور عامين على تشكيلها مقارنة بـ 52% كانوا يثقون بها في استطلاع التشكيل في تشرين الأول 2020، مسجلة انخفاضاً مقداره 19 نقطة.
ووفق الاستطلاع، فإن 33% من الأردنيين يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضيةمقارنة بـ 53% كانوا يعتقدون بذلك عند التشكيل، مسجلة انخفاضاً مقداره 20 نقطة.
كما ان 33% من الأردنيين يعتقدون ان رئيس الوزراء كان قادراً على تحمل مسؤولياته بعد مرور عامين، مقارنة بـ 56% كانوا يعتقدون بقدرته في استطلاع التشكيل في تشرين الأول 2020، مسجلاً انخفاضاً مقداره 23 نقطة.
ووفق نتائج الاستطلاع، فإن 32% من الأردنيين يعتقدون أن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤولياته بعد مرور عامين، مقارنة بـ 53% كانوا يعتقدون بذلك عند استطلاع التشكيل في تشرين الأول 2020، مسجلا انخفاضاً مقداره 21 نقطة، و32% من الأردنيين يثقون برئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مقابل 68% لا يثقون.
وتراجع تفاؤل الأردنيين بالحكومة من 55% عند التشكيل الى 29% فقط بعد عامين على التشكيل، و(71%) من الأردنيين غير متفائلين بالحكومة.
ولم تنجح الحكومة في تنفيذ تسعة عشر بند من أصل اثنين وعشرين تم تكليف الحكومة في العمل عليها في كتاب التكليف السامي.
ووفق الاستطلاع يعتقد 11% فقط من الأردنيين أن الحكومة نجحت في توفير فرص عمل.
وبحسب الاستطلاع، نجحت الحكومة في ملفات: دعم الفلسطينيين (59%)، ودعم القوات المسلحة (56%) كمهام محددة في كتاب التكليف السامي، و(52%) فقط يعتقدون انها نجحت في: التركيز على السياحة وتحسين المنتج السياحي وتنويعه، وترسيخ مبدأ سيادة القانون (47%).

وفيما ياتي نص الاستطلاع:
مقدمة
استمراراً لنهج مركز الدراسات الاستراتيجية في دراسة آراء المواطنين وانطباعاتهم وتحليل اتجاهات الرأي العام الأردني،تم تنفيذ هذا الاستطلاع لحكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد مرور عامين على تشكيلها؛ حيث تشكلت الحكومة بتاريخ 12/10/2020، وأجرى المركز استطلاع التشكيل خلال الفترة 13-19/10/2020، واستطلاع المائة يوم خلال الفترة 24-31/1/2021، واستطلاع المائتي يوم خلال الفترة 16-21/5/2021، واستطلاع العام في 26/10/2022، واستطلاع العام ونصف خلال الفتر 27/3-2/4/2022.
تم تنفيذ هذا الاستطلاع في الفترة ما بين2/10/2022-7/10/2022. وبلغ حجم العينة الوطنية1200 شخصاً ممن تزيد أعمارهمعن 18 سنة، وبنسبة 50 % ذكوراً و50 % إناثاً، تم اختيارهم بشكل عشوائي من 150 موقعاً تغطي المملكة الأردنية الهاشمية كافة.
وشارك في تنفيذ هذا الاستطلاعأربعة وستون باحثاً وباحثة ميدانياً ومكتبياً و12مشرفاًوكانت نسبة هامش الخطأ في العينة الوطنية (±2.5) عند مستوى ثقة (95.0%).
كما ويستطلع هذا الاستطلاع توجهات المواطنين الأردنيين وتقييمهم لأداء الحكومةفي مجموعة من المحاور الرئيسية بالإضافة الى تقييم قدراتها على تنفيذ المهام الواردة في كتاب التكليف السامي. فضلاً عن ذلك، فقد هدف الاستطلاع إلى التعرف على اتجاهات الرأي العام لكيفية اتجاه سير الأمور في الأردن، ولأهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم. وإلى التعرف على مواقف وآراء المواطنين حولالوضع الاقتصادي في الأردن، الثقة بمؤسسات الدولة،ومهددات الامن الوطني الاردني،والثقة المجتمعية والسعادة في الأردن.

أبرز النتائج
الحكومة: الثقة والأداء
• 33% من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد مرور عامين على تشكيلها مقارنة بـ 52% كانوا يثقون بها في استطلاع التشكيل في تشرين الأول 2020، مسجلة انخفاضاً مقداره 19 نقطة.
• 33% من الأردنيين يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضيةمقارنة بـ 53% كانوا يعتقدون بذلك عند التشكيل، مسجلة انخفاضاً مقداره 20 نقطة.
• 33% من الأردنيين يعتقدون ان رئيس الوزراء كان قادراً على تحمل مسؤولياته بعد مرور عامين، مقارنة بـ 56% كانوا يعتقدون بقدرته في استطلاع التشكيل في تشرين الأول 2020، مسجلاً انخفاضاً مقداره 23 نقطة.
• 32% من الأردنيين يعتقدون أن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤولياته بعد مرور عامين، مقارنة بـ 53% كانوا يعتقدون بذلك عند استطلاع التشكيل في تشرين الأول 2020، مسجلا انخفاضاً مقداره 21 نقطة.
• 32% من الأردنيين يثقون برئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مقابل 68% لا يثقون.
• تراجع تفاؤل الأردنيين بالحكومة من 55% عند التشكيل الى 29% فقط بعد عامين على التشكيل، و(71%) من الأردنيين غير متفائلين بالحكومة.
• لم تنجح الحكومة في تنفيذ تسعة عشر بند من أصل اثنين وعشرين تم تكليف الحكومة في العمل عليها في كتاب التكليف السامي.
• 11% فقط من الأردنيين يعتقدون أن الحكومة نجحت في توفير فرص عمل.
• نجحت الحكومة في ملفات: دعم الفلسطينيين (59%)، ودعم القوات المسلحة (56%) كمهام محددة في كتاب التكليف السامي، و(52%) فقط يعتقدون انها نجحت في: التركيز على السياحة وتحسين المنتج السياحي وتنويعه، وترسيخ مبدأ سيادة القانون (47%).
ما الذي تغير: الخصاونة مقارنة بالرزاز والملقي
هاني الملقي (نيسان 2018) عمر الرزاز (كانون الثاني 2020) بشر الخصاونة (تشرين الأول 2022)
اتجاه سير الأمور (سلبي) 68 63 80
قدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها 30 41 33
قدرة رئيس الوزراء على تحمل مسؤولياته 29 45 33
قدرة الفريق الوزاري على تحمل مسؤولياته 31 32 32

وزارات تستوجب التعديل
• يعتقد غالبية الأردنيين أن الوزارات التي يجب اجراء تعديل عليها هي: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم، ووزارة الصحة ووزارة العمل.
سير اتجاه الأمور: إلى أين نحن ذاهبون؟
• 80% من الاردنيين يعتقدون أن الامور في الأردن تسير في الاتجاه السلبي، وفقط (18%) يعتقدون انها تسير في الاتجاه الايجابي.
• تدهورالاوضاع الاقتصادية (35%)، وارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة (24%)، ارتفاع معدلات البطالة (16%)، التخبط الحكومي في اتخاذ القرارات (6%)، وانتشار الفساد والواسطة والمحسوبية (6%) أبرز أسباب سير الأمور في الاتجاه السلبي.
السياسات والإجراءات الاقتصادية الحكومية
• غالبية الأردنيين (85%) يرون أن السياسات والإجراءات الاقتصادية الحكومية فشلت في التخفيف من الأعباء الاقتصادية او الحد من ارتفاع الأسعار او تقليل نسب الفقر والبطالة. حيث أظهرت النتائج أنه فقط 23% من الأردنيين يعتقدون أن السياسات والإجراءات الاقتصادية الحكومية ساهمت في الحد من استخدام العمالة الوافدة، فيما يعتقد 21% انها ساهمت في محاربة الفقر، و(18%) يعتقدون انها ساهمت في الحد من البطالة، و(18%) يعتقدون انها ساهمت في الحد من ارتفاع الأسعار، و (15%) فقط يعتقدون أنها ساهمت في الحد من ارتفاع أسعار المحروقات.

الجيش العربي (86%)والمخابرات العامة (84%) والامن العام (83%)تحظى بثقة الغالبية العظمى من الأردنيين، وتراجع الثقة بالجامعات الحكومية والخاصة (58%، 47% على التوالي)ووسائل الاعلام (48%- 41%). ومجلس النواب(20%-17%) والأحزاب (12%).

التحديات التي تواجه الأردن:
 تصدرت قضايا ارتفاع نسب البطالة وقلة فرص العمل44%، قائمة التحديات/المشكلات المحلية التي تواجه الأردن اليوم، وعلى الحكومة البدء بمعالجتها بشكل فوري. وجاء ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب بنسبة 24%، وارتفاع نسب الفقر 11% كتحديات يجب التصدي لها فوراً.
 اما أهم التحديات غير الاقتصادية التي يواجها الأردن وعلى الحكومة معالجتها فجاءت: التحديات الامنية الداخلية (مخدرات،سرقة، جرائم…الخ) (33%)، وتردي مستوى الخدمات الحكومية بصفة عامة (صحة، تعليم، طرق، بنية تحتية…الخ)(27%)، ومن ثم الفساد المالي والاداري والواسطة والمحسوبية (16%).
الوضع الاقتصاديالراهن: تفاؤل فردي وتشاؤم على المستوى العام
الأوضاع المعيشية: الفرد والاسرة والمجتمع
• ترى الغالبية العظمى من الأردنيين (85%) أن الأوضاع الاقتصادية في الأردن تسير في الاتجاه السلبي.
• 66%من الأردنيين وصفوا وضع أسرهم الاقتصادي اليوم بأنه أسوأ مما كان عليه قبل سنة، و 8% فقط وصفوه بأنه افضل مما كان عليه قبل سنة.
• غالبية الأردنيين (51%) يتوقعون أن يكون وضع الأردن الاقتصادي أسوأ مما هو عليه الآن خلال العام القادم. و43% من الأردنيين يتوقعون ان يكون وضعهم الاقتصادي خلال الاثني عشر شهراً المقبلة اسوأ مما هو عليه الآن.
• غالبية الأردنيين (60%) غير متفائلين بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين.
رؤية التحديث الاقتصادي 2030
• 38%فقط يعتقدون أن الحكومة جادة بتنفيذرؤية التحديث الاقتصادي 2030، و (37%) فقط من الأردنيين يعتقدون أن الحكومة ستكون قادرة على تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي2030.
مهددات الامن الوطني الأردني:
المهددات الخارجية:
• يرى غالبية الأردنيين (61%) أن إسرائيل هي مصدر التهديد للأمن الوطني الأردني، ويرى (54%) أن إيران هي مصدر التهديد للأمن الوطني الأردني، فيما يرى (12%) أن الحروب والتنظيمات الارهابية هي مصادر التهديد للأمن الوطني الأردني.
المهددات المحلية/ الداخلية:
• الفساد وسوء الأوضاع الاقتصادية (23%)، والمخدرات والتهريب والاتاوات (14%)، وكثرة الجرائم (7%) هي مصادر التهديد الداخلية للأمن الوطني الأردني.
الثقةالمجتمعية: تآكل رأس المال الاجتماعي
غياب الثقة بين افراد المجتمع الاردني
• الغالبية العظمى من الأردنيين (69%) لا تثق بمعظم الناس في الأردن (يعتقدون أنه لا يمكن الثقة بأغلبية الناس في الأردن)
• ثقة الأردنيين محصورة في عائلاتهم، حيث أفاد 94% بأنهم يثقون بالعائلة، وأن ثقتهم بالدرجة الثانية تمتد إلى المعارف والأصدقاء (69%)، وفي المرتبة الثالثة يأتي الجيران والمعارف (67%)، ومن ثم افراد العشيرة (63%)، وزملاء العمل (55%).
السعادة في الأردن: افراد سعيدون ومجتمع غير سعيد
• غالبية الأردنيين (79%) لا يعتقدون أن الأردنيين مجتمع سعيد. بينما يصف 58% من الأردنيين أنفسهم بأنهم سعداء.! ونصف الأردنيين (51%) وصفوا أنفسهم بالمتفائلين الى حد ما،بينما وصف (31%) أنفسهمبأنهم غير متفائلين.

النتائج حسب مؤشرات مختارة
• الأردنيون الأكثر تعليماً، والذكور والاكبر عمرا،ومحافظات كافة (الكرك، الطفيلة، معان، العقبة)محافظة عجلونهم الاقل ثقة بحكومة الدكتور بشر الخصاونة. اما فيما يتصل بالثقة برئيس الوزراء، فإن الشباب (18-34 سنة) هم الأقل ثقة بالرئيس بالإضافة الى الأعلى تعليماً والذكور ومحافظات الجنوب(الكرك، الطفيلة،معان،العقبة) ومحافظات المفرق، وعجلون.
• الاعلى تعليما والاكبر عمرا وسكان محافظات الجنوب كافة وعجلون الاقل اعتقادا بقدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها منذ تشكيلها وحتى الان (خلال العامين الماضيين) وهم ايضا الاقل اعتقادا بقدرة رئيس الوزراء والفريق على تحمل مسؤولياتهم منذ تشكيل الحكومة وحتى الآن. مقارنة بسكان الشمال والوسط الذين كانوا الأكثر اعتقاداً بقدرتهم (الحكومة، الرئيس، الفريق الوزاري) على تحمل مسؤوليات المرحلة.
• الأردنيون الذكور والأكثر تعليماً والاصغر عمراً وسكان المحافظات الجنوب عامة ومحافظة المفرق هي الأقل تفاؤلا في الحكومة بعد مرور عامين على تشكيلها.
• الأردنيون الأكبر عمرا والاعلى تعليماً وسكان محافظات الجنوب والمفرق والعاصمة وعجلون هم الأقل اعتقادا بأن الأمور تسير في الاتجاه الإيجابي.
• الشباب (18-34) والمتعلمون (اعلى من ثانوي) وسكان محافظات الجنوب وعجلون الأكثر اعتقادا بأن الاقتصاد الأردني يسير في الاتجاه السلبي.
• الاناث والشباب والأعلى تعليما هم الأكثر وصفا لأنفسهم بالسعداء وهم الأكثر تفاؤلا، فيما كان الذكور والأقل تعليما وسكان محافظات الجنوب هم الأقل تفاؤلا بالمستقبل.