استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ في غزة، وفق قناة الأقصى التابعة للحركة.

وأوضحت القناة، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركبة في مخيم الشاطئ، مما أدى لاستشهاد حازم إسماعيل هنية وابنته آمال، وأمير إسماعيل هنية وابنه خالد، وابنته رزان، ومحمد إسماعيل هنية.

وقال هنية عبر قناة “الجزيرة”: “أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة وأشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد”.

وتحدث عن استشهاد قرابة 60 من أفراد عائلته، مضيفاً “كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم، وأنا واحد منهم، والاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا … والعدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا”.

ودائما ما كان هنية الأبرز في التعبير عن مواقف حماس على صعيد الدبلوماسية الدولية مع احتدام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وسبق أن دمرت غارة جوية إسرائيلية منزل أسرته في نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت حماس الثلاثاء إنها تدرس مقترحا إسرائيليا لوقف إطلاق النار لكن الموقف الإسرائيلي “متعنت” ولا يلبي أيا من المطالب الفلسطينية.

وتريد حماس إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية والانسحاب من القطاع والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم في الشهر السابع من الحرب التي دمر فيها الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي قطاع غزة.

وأكد ابن هنية الأكبر في منشور في فيسبوك أن إخوته الثلاثة استشهدوا. وكتب عبد السلام هنية “الحمد لله الذي شرفنا باستشهادهم، أخواني حازم وأمير ومحمد وأبناؤهم، في مخيم الشاطئ، مخيم الأبطال بمدينة غزة العظيمة”.

تولى هنية أعلى منصب في الحركة في عام 2017، ويتنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة متجنبا قيود السفر التي فرضتها إسرائيل على غزة المحاصرة. ومكنه ذلك من القيام بدور المفاوض خلال أحدث مفاوضات وقف إطلاق النار، وكذلك التواصل مع إيران، حليف حماس الرئيسي.