56 عامًا على نكسة حزيران

يُصادف يوم الاثنين الخامس من حزيران، الذكرى الـ 56 للنكسة، والتي أسفرت عن استكمال الاحتلال الإسرائيلي احتلال بقية الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، والجولان من سوريا، وسيناء من مصر، بعد حرب دارت بين الاحتلال وكل من الأردن ومصر وسوريا عام 1967، أطلق عليها كذلك “حرب الأيام الستة”.

بالإضافة إلى ذلك نهب الاحتلال الإسرائيلي الكثير من ثروات الضفة الغربية، وباشر بعمليات تهويد للقدس بطريقة مخططة ممنهجة؛ واستطاع باستيلائه على مساحات شاسعة من أراضي الضفة تحسين وضعه الاستراتيجي والأمني والعسكري، وإزالة أي خطر عسكري كان من الممكن أن يتهدده، أو وجود أي جيش عربي منظم ومسلح في الضفة الغربية، التي تعتبر القلب الجغرافي لفلسطين التاريخية.

 

أسفرت الحرب عن استشهاد 15.000 – 25.000 عربي، مقابل مقتل 800 إسرائيلي؛ وتدمير 70- 80% من العتاد الحربي في الدول العربية.

في هذه الذكرى، لا يسعنا القول إلّا أنّ الاحتلال زائل مهما طال أمده!

وكما قال الشّاعر أبو القاسم الشّابي:

إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ – فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي – ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ