أعلن محامي هيئة شؤون الأسرى فواز شلودي أن المعتقلين في المسجد الأقصى من حملة هوية الضفة الغربية أُفرج عنهم أمام مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة، وليس عند الحواجز.

 
واقتحمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، المسجد الأقصى واعتدت على المصلين، واعتقلت نحو 470 مصلياً.

 
وكشف المحامي جميل سعادة مدير عام الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى لتلفزيون فلسطين، أن سلطات الاحتلال تعمدت إخراج المعتقلين من المسجد الأقصى الذين أفرجت عنهم حفاة بلا أحذية في إجراء يخالف كافة المواثيق الدولية.

وقال سعادة، إن جميع المفرج عنهم بدت عليهم آثار “التعذيب والضرب المبرح والإصابات بالمطاط، وأن إطلاق سراحهم جاء بعد تسليمهم قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدد تتراوح بين 7 أيام و15 يوما”.

وأشار المحامي جميل سعادة إلى أن طاقم محامي هيئة الأسرى وثق هذه الانتهاكات بحق المعتقلين.

وقال المحامي في هيئة شؤون الأسرى كريم عجوة، إن غالبية المفرج عنهم، وقعوا على قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى.