قامت قوات الإحتلال ،الأحد، بإقتحام منزل الشيخ الشهيد فادي أبو اشخيدم في مخيم شعفاط ، بعد تنفيذه لعملية مزدوجة بإطلاق نار وطعن في مدينة القدس المحتلة،أسفرت عن مقتل إسرائيلي و إصابة 5 جرحى، اثنان منهم في حالة خطرة”.

وداهمت قوات “اليمام” ترافقها قوات حرس الحدود والشرطة، منزل ابو شخيدم ومنعت المقدسيين من الاقتراب، كما منعت شقيقة الشهيد من الدخول إلى بيتها للاطمئنان على والدتها المريضة، وإستدعت مخابرات الإحتلال شقيق الشيخ فادي للتحقيق معه.

وخلال ذلك، قامت قوات شرطة الإحتلال بالإعتداء على مراسلة صحفية أثناء تواجدها في منزل الشيخ أبواشخيدم، ونكلت ببعض المتواجدين حول المنزل، حيث جرح أحد الفتية في رأسه، وتم منع التصوير، بالإضافة الى قيام عناصر شرطة الإحتلال برفقة كلاب بوليسية بإقتحام وتفتيش مدرسة الرشيدية التي كان الشيخ أبواشخيدم مُدرسا فيها.

مصطفى زعترة أحد طلبة الشهيد نعى معلمه باكيا بعبارات مؤثرة قال فيها : “أحلى أستاذ، أحلى بني آدم في الدنيا الله يرحم روحك”.

شبلي سويطي خال الشهيد تحدث عن مناقبه وحياته وذكر أنه كان يُحضّر لرسالة الدكتوراة في الشريعة الإسلامية.

اما زوجة الشهيد أبو اشخيدم، سافرت إلى الأردن لزيارة أمها المريضة قبل أيام من العملية، فيما يتواجد أبناؤه في القدس ولم يغادروها كما أُشيع، بحسب المعلومات التي رصدتها “عمون”.